تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
أبتاه ...يا رفيق الموت الجديد...كيف أرثيك وأنا ما زلت أراك حيث أعتدت أن اراك ...اسمع صوتك يناديني ودعواتك ترافقني في حلي وترحالي...
كيف أرثيك وأنا ما زلت مؤقناً أنك لم تمت ...وان من وسدته بيدي الثرى كان أباً سواك...أو ربما حالة من حالات تناسخك في وجدان الحياة؟!
أبي ...طويل هو دربي معك ولكنني أراءه اليوم خطوة أو خطوتين !!
أرفض أن أسلم بانتهائه ...وأعجز عن التحرك فيه...فكل الدروب دونك سراب ...وكل السبل بلا خطوك ضياع وعذاب!!
أبتي تشدني في رحيلك الاهواء ...وتجلدني في غيابك التفاصيل ويتراءى لي طيفك البهي منتصباً كجبل ....ضاحكاً كشمس صباحية ومضئياً كحقول الرياحين,,,
أبتي كيف أرثيك ,,,,وأنت لم تزل تسكن حياتي ...تسنداني يداك لأقف وتجذبني برفق لأخطو...كيف أرثيك وأنت نفسي التي ليس لي فيها إلا زواياها التي أنشأتها أنت لي...؟!
كذباً رحيلك ...فما أنت الا نائم يرتاح من وهج الاصيل...أحببت أمك فأسترحت بحضنها ...ولسوف تصحو حين يرهقنا العويل...!!!
ها أنا أجوب غرف المنزل أبحث عن حضورك الذي غاب...أرهف السمع لصدى صوتك الذي لطالما ملأ أركان المنزل دفئاً وسكينة...وأتلمس وجهك في الجدران وانعكاسات المرايا...أتتبع خطواتك عل وقعها يعود من جديد...وتطرب له زوايا البيت وحجارته القديمة...
حين رحلت ...أدركت ان المسافة بيننا أصبحت طويلة جداً ...وباتت رحلتي دونك مستحيلة....
حين رحلت ...أنشحت الدنيا بالسواد وأظلم كل شي أمامي ليس حزناً ....فالحزن أدنى ان يصف ما عتراني في رحيلك....
ها أنا أدرك ان فقدانك صعب وغيابك صعب ....أبي برحيلك الهادئ انهار العالم في عيني وتوقف الزمن عن المرور من فوق جسدك المسجي...أبي ها انا ذا أعجز عن رحيلك عن وداعك فكيف لي ان اودع سنوات عمري ؟! كيف لي أن اودع ملامحي ؟! كيف لي ان أودع ما أنا عليه الان ؟! ما أنا الا بعض صنيعك ...غيض من فيض وجودك... فكيف أودعك الان..؟! وأنت الباقي فيني أبداً ... فوداعاً يا زمن الطهر الذاهب في جوف الأرض ...وداعاً إن استطعت بعد وداعك البقاء...
رحمة الله تغشاك .