شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج انخفاض أسعار السلع وسط ارتفاع الدولار والمخاوف التجارية بعد فوز ترمب أحمد حربي يحصد الفضية في بطولة قطر الدولية للتايكواندو مدينة وعاصمة العرب الأمريكية تقلب موازين الانتخابات و تصوت لصالح ترامب المؤتمر الدبلوماسي لقانون التصاميم ينطلق في الرياض بمشاركة 193 دولة أسعار الصرف في صنعاء وعدن في آخر تحديثات سوق العملة
مارب برس – خاص
كم هو محزنٌ للغاية أن تسمع إلى كلاماً أو تصريحاً " هزيلاً " كالذي يلوكه رئيس كتلة المؤتمر الحاكم في البرلمان سلطان البركاني فهو شيخ سياسي فعلاً وسياسته " حكيمة " إلى حد مخجل يضطرك وانت تستمع إليه أن تنحني إجلالاً واكباراً لشعب صبور ومجالد يتحمل كلاماً كالذي يقوله البركاني !
حقيقة ليس بيني وبين الرجل عداوة ولا ثأر ولا أي شيء من هذا القبيل، بل إن البركاني عدو هذ الشعب باكمله وإلا كيف يتجرأ على تصريحات هي في الأصل تهديدات ضد 22 مليون يمني .
سلطان يريد ان يتحول إلى (سلطان الخوف) والسوبرمان الذي لا يضيره شيء وبدأ أكثر جرأةً على الشعب من ذي قبل ونسيَ أنه جاء إلى البرلمان عبر اصوات من يسيء اليهم اليوم .
سلطان لا يأبه بمشاعر احد ولا يحترم حتى مجرد تقاليد القبيلة فضلاً عن الدستور والقانون الذي ينتهكها البركاني كل يوم تحت قبّة البرلمان، فهو يتحدى الشعب (طبعاً استناداً إلى المال العام والاعلام والجيش) ان يحصد حزبه الاغلبية في انتخابات 2009م في تحدٍ واضح لهذا الشعب على عدم مقدرته على التغيير وعجزه عن تداول السلطة أو حتى اسقاط مرشحي الدولة/ المؤتمر !!
من اغرب تصريحات الساسة، إن كان المؤتمر يعتبر شيخه البركاني سياسياً أو حتى " مطبلاً "، أن يصل الحد به أن يقول أن بامكان قاعدة المؤتمر واعضاءه الدخول حتى إلى غرف نوم رجالات المشترك وهذا لعمري انحطاط واسفاف سياسي واجتماعي لا نظير له، وفيه اساءة بالغة لاعضاء المؤتمر ذاتهم إذْ كيف يسمح المؤتمر لنفسه أن يصبح حزباً للمتطفلين ورعاع الناس كـ"شيخه الموقر"، وهل يعتقد الركاني أن رجال الامن كلهم من ذات النوعيّة التي قامت بانتهاك حرمات البيوت كما حصل مع الخيواني ؟ ام ان من يقوم باقتحام بيوت الناس هم مؤتمريون في لباس رسمي وباسم الأمن والجيش ؟! .
ما كنت اريد ان اكتب مقالاً كهذا فيه تجريحاً لاحد سيما في رمضان لولا أنني ارى انه من واجبنا جميعاً (مؤتمر ومشترك ومستقلين) أن نقف في وجه من تسوّل له نفسه المساس بثوابتنا وعاداتنا وتقاليدنا التي لم يبقَ لدينا إلا هي نفاخر بها امام الناس باننا شعب محافظ وملتزم بالفطرة وله موروثات وعادات عربيّة اصيلة يحتفظ بها رغم العولمة وعصر الاطباق الفضائية !.
سلطان البركاني وامثاله هم من يسيئون إلى وحدة الشعب وثوابته ورموزه وإنْ كان البعض بمن فيهم البركاني يظن انه يدافع عن الوحدة أو الديمقراطية او الجمهورية فهو واهم ومريض يحتاج لعناية فائقة جداً .
لا اريد البتة أن يُفهم من كلامي هذا أنني ادافع عن ملائكة في المشترك في مقابل شياطين المؤتمر، بالعكس فالسلطة والمعارضة كلاهما جزء من واقع سياسي مريض تشوبه كثير من العلل ويتطلب مزيداً من الجهود لانتشاله من حالته الراهنة ، لكن ان تصدر تصريحات من نواب الشعب تسيء للشعب فاقل عقاب يستحقه البركاني لدى شعب يحترم نفسه ومؤسساته ان تسحب منه الثقة والحصانة البرلمانية لأنه يخل بالمواطنة ويثير العنصرية والكراهية بين ابناء الشعب الواحد الذي لا يريد البركاني ومن هم على شاكلته أن تستمر الوحدة على ما يرام .
وكل رمضان والجميع بخير