تحذير جديد من رئاسة الجمهورية بخصوص عمليات النصب والإحتيال أول حكم قضائي بمحافظة شبوة بخصوص منشور على الفيسبوك .. محكمة عتق في دائرة الرصد الشعبي انفاذا لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ..ترتيبات لإنعقاد مجلس الشوري وتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عاجل مباحثات يمنية قطرية يجريها السفير اليمني بالدوحة بخصوص تسريع إدخال محطة توليد الكهرباء القطرية إلى الخدمة في العاصمة المؤقتة عدن مباحثات عسكرية يجريها رئيس الاركان الفريق بن عزيز مع الملحق العسكري المصري شرطة محافظة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية أقوى 10 جوازات سفر عربية لعام 2025 الريال يهوي الى مستوى قياسي أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف اليوم مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين انفراجة.. قطر تسلم حماس واسرائيل مسودة اتفاق نهائي لوقف الحرب
قد تكون وفاة الإعلامي الشهير يحي علاو يوما حزينا للكثيرين الذين أحبوه من خلال تميزه بتقديم برامجه التلفزيونية الشيقة والمفيدة, لكنها هي وقفة للبحث عن إجابات بالنسبة لي!.
في تاريخ 15 حزيران 2010 يمكن القول إن معظم الوسائل الإعلامية اليمنية إن لم تكن جميعها أفردت مساحات تتحدث فيها عن وفاة فارس الميدان الإعلامي, وهي بالفعل محطة للتوقف والتأمل في اتفاق معظم تلك الوسائل الإعلامية اليمنية في تخصيص مساحات تنعي فيها فارس الميدان وتتحدث بتنوع واختلاف التعبير والكلمات عن التاريخ والمناقب له.
المعلقون أيضاً على خبر الوفاة... هم أيضاً يمكن القول بأن ثمة إجماع بينهم على "خسارة للإعلام" و "الوطن" بوفاة فارس الميدان. يتحدث موقع "مأرب برس" الإخباري عن أكثر من 360 تعليقاً و27 ألف قراءة في أقل من 24 ساعة, وهو بالفعل رقم قياسي لخبر وفاة يحيى علاو يتطلب منا التوقف لمعرفة هذا الإهتمام الذي حظي به من قبل قراء الإنترنت ليصل إلى ذلك الرقم الكبير.
كما يتحدث موقع نيوز يمن عن عشرات الآلاف من المواطنين بالإضافة إلى العدد الكبير من الصحفيين والسياسيين والمثقفين والشخصيات الإجتماعية الذين جميعهم تجمعوا في مسجد الصالح للصلاة عليه وتشييعه إلى مقبرة الأحمر, وهنا أحاول أن أجد إجابة حول هذا التجمهر الكبير والإجماع الشعبوي بالإضافة إلى النخب المثقفة اليمنية على شخص لم يكن سياسياً أو شخصية تبحث عن قيادة, غير أن تلك الآلاف التي تجمعت فقط لكونها تعرفة من برامجه التي قدمها وكتاباته في الصحف!.
أليس حقاً علينا أن نبحث عن إجابات وتفسيرات لمحاولة معرفة "السر" في تلك المحطات السابقة بل أن المثير حقاً حين أوردت عدد من المواقع الإلكترونية كـ"نيوز يمن" و"مأرب برس" هتافات الجماهير التي عبرت بجراءة وعفوية عن احتجاجها على إيقاف راتب المذيع علاو مما أدى إلى إنسحاب وزير الإعلام حسن اللوزي من التشييع بعد ترديد المشيعين لهتافات جارحة بحقه, ووفقا لشهود عيان قالوا إن الوزير اللوزي تمكن من الانسحاب عبر طقم عسكري إلى خارج المقبرة ومن ثم الإنتقال على ما يعتقد على متن سيارة أجرة.
وأخيراً... إنها أسئلة تبحث عن إجابات وتفسيرات لما حدث, ويمكن لنا تصحيح مسارات حياتنا إن أخطأنا, فالفارس علاو كعادته وضعنا أمام سؤال مثير وإجابته هي محاكاة لما حدث في تشييعه. إنه حقاً لم يتوف بل خلد في صفحات التاريخ وفي قلوب الآلاف على امتداد أرض هذا الوطن الجميل الذي كنا نعرف عنه أكثر من خلال برنامجي "فرسان الميدان" و"أسواق شعبية".