آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

حياة القذافي الجنسية..جهاز حكومي لتزويده بالعاهرات
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 9 أيام
الخميس 26 سبتمبر-أيلول 2013 02:58 م

منذ قتله وإلى اليوم تتكشف حقائق جديدة عن حياة العقيد القذافي تثبت تورطه بفضائح خطيرة لم يكن يعرفها إلا البعض القليل من المحيطين بالعقيد. ومن هؤلاء منصور ضو مسؤول الأمن الليبي السابق.

منصور ضو مسؤول الصندوق الأسود لنظام القذافي كشف عن أن العقيد الراحل اغتصب مئات السيدات خلال سنوات حكمه، وكان يحتفظ بـ"حريم" في طابق منزله السفلي.

ونقل موقع إيلاف عن ضو قوله إن "شهوة القذافي الجنسية كانت قوية للغاية، لدرجة أنه جرى تأسيس جهاز حكومي بأكمله من أجل تزويده بالعاهرات، وكانت الكثيرات منهن يحبسن في المجمع السكني الخاص به في طرابلس، بحيث يكون بوسعه الاستعانة بخدمات أي منهن وقتما شاء، ليل نهار".

وفي الأوقات التي كان يسافر بها القذافي خارج البلاد لأمور تخص شؤون الدولة، كان يصطحبهن متنكرات عادة في صورة حارسات شخصيات أو صحافيات.

وأضاف ضو للصحافية الفرنسية أنيك كوجين، مؤلفة كتاب حريم القذافي، قائلا: "كان يتم ذلك كله تحت مظلة جهاز المراسم العامة، الذي كان يخضع لتوجيه نوري مسماري، وهو شخص متآمر كان يمتلك من الوقاحة ما يجعله يستعرض بزي الجنرالات، الذي كان يرتديه بين الحين والآخر، وأطلق عليه اسم جنرال الشؤون الخاصة، والكلمة الوحيدة التي كانت سارية المفعولة ويمكن تجنبها هي جنرال العاهرات".

بينما ادعى أنه لم يكن يعلم شيئا عن الطابق السفلي، الذي كان يحتجز القذافي فيه كثيرا من السيدات اللواتي يرقن له، والموجود بمجمعه السكني في طرابلس. وتابع: "أقسم أنني لم يسبق لي مطلقا أن نزلت إلى هذا الطابق، وليست لدي أية تفاصيل بشأن الحالة التي كانت عليها السيدات المحتجزات".

مفاجأة كبرى فجرها ضو عندما أكد أن القذافي كان يحرص على ترقية الأشخاص الذين يساعدونه في إشباع رغباته الجنسية. وأوضح "كان مسماري يبحث عن السيدات في كل مكان، وهذا كان تخصصه ووظيفته الأولى، ووصل به الحال لدرجة أنه لم يكن يخجل من التقاط العاهرات من الشوارع".

وبخصوص الأقاويل التي تحدثت عن أن القذافي كان يجبر الوزيرات كذلك على ممارسة الجنس معه، رد ضو قائلا: "هذا الأمر لم يفاجئني، وكان هناك كثير من الأشخاص الطموحين، وكانوا مستعدين لتسليم زوجاتهم أو بناتهم في مقابل الحصول على بعض الإحسان أو الترقية الوظيفية أو المادية أو ما شابه".