الجمهوريون يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والتنافس مستمر على مجلس النواب سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وفق النتائج الأولية مفاجأة مدوية.. صلاح بديلا لنيمار في الهلال السعودي ترامب يعلن التقدم والفوز في 12 منطقة أمريكية … . نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لحظة بلحظة التحالف العربي ينفذ ثلاث عمليات إجلاء جوية في سقطرى الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية
من مقال ينشر قريبا.
قبل ستة أعوام في فلسطين: انتصرت حركة حماس في الانتخابات التشريعية. استلمت المسؤولية، ولم تعَط السلطة.
رفضت حركة فتح دمج الأجهز الأمنية أو التنازل عنها.
وجد وزير الداخلية، التابع لحماس، نفسه أمام مسؤولية أخلاقية فبدأ بتشكيل جهاز أمني خاص في غزة "القوة التنفيذية".
استمرت استفزازات أجهزة دحلان-عباس-دايتون-عمر سليمان بشكل متواصل
على إذاعة فلسطين قال دحلان:
الآن سنلعب معهم لعبة "خمسة وخمسة"
يعرف الفلسطينيون ماذا يقصد دحلان بلعبة خمسة وخمسة.
كانت بعض الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تستعرض في شوارع غزة علناً "بصدور عارية" وتهتف ضد الحكومة الجديدة، التي بلا سلطة.
تعقدت القصة، قصة دمج وتوحيد الأجهزة الأمنية وتبعيتها للسلطة الشرعية.
وانتهت على النحو التالي:
أغلق قادة حماس في يونيو هواتفهم
واختفوا.
وتكفل السلاح لوحده بحسم فوضى الأجهزة وفوضى السلاح.
وفي المقابل فعلت حركة فتح الأمر نفسه في الضفة، بالمقلوب.
في العالم الثالث يكون الحل الأكثر معقولية ودقّة، في أغلب الأحيان، مؤلماً
وربما مجنوناً.
وفي التاريخ نفسه غالباً ما كانت خيارات "غير ذات الشوكة" هي تمديد للكارثة لا أكثر.
ربنا يسهّل.