أول تعليق من أردوغان على تعيين نعيم قاسم خلفاً لـ نصر الله تحذير خطير في أحدث تقرير للبنك الدولي عن الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين تترأسه اليمن مسلحون حوثيون وزنبيات مدججات بالأسلحة نفذوا مهمة إختطاف موظف يمني في السفارة الأمريكية بصنعاء روسيا: أمريكا دفعت الشرق الأوسط الى شفا حرب كبرى الكشف عن مهمة الحوثيين الرسمية في البحر الأحمر إذا تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران حولت المحافظة الى إقطاعية.. مليشيا الحوثي تقتحم مستشفى في إب وتنهب محتوياته تقرير أخير لخبراء مجلس الأمن يفضح الحوثيين.. علاقتهم بالقاعدة وحقيقة التصنيع العسكري المحلي وملفات أخرى شائكة العليمي يدعو لزيادة الجهود الأميركية لمواجهة شحنات الأسلحة الإيرانية الحوثيون ينعون اثنين من قياداتهم في صنعاء
في شهر مايو من العام الماضي 2009 أعد جهاز المخابرات الفرنسي المعني بالأمن الداخلي، دراسة حول عدد المنقبات في فرنسا قال: إن عددهن بلغ 370 سيدة، وهو ما عده الجهاز "ظاهرة شديدة الندرة"!
واليوم بعد عام تقريبا من تاريخ الدراسة التي أعدها جهاز المخابرات الفرنسي أشارت التقارير الإعلامية أن عدد المنقبات في فرنسا تجاوز الـ1900 امرأة، وهو ما يشير إلى ازدياد عدد المنقبات إلى أكثر من خمسة أضعاف العدد السابق في عام واحد!
وتشير التقارير أيضا إلى أن أعمار معظم السيدات المنقبات دون الثلاثين، كما أن 25% منهن فرنسيات اعتنقن الإسلام، وهي شريحة مهمة تتمتع بإصرار الشباب وحماسته؛ لإثبات رؤيته في الحياة، وقدرته العالية على التحدي.
وهو ما نراه يوميا في وسائل الإعلام، حيث يتزايد عدد المنقبات في فرنسا يوما بعد يوم، على الرغم من التهديدات باستصدار تشريعات تفرض غرامات عليهن، كان آخرها موافقة البرلمان الفرنسي على قانون يمنع النقاب في الأماكن العامة، ويُغرم النساء اللاتي لا يلتزمن بالتشريع الجديد غرامة مالية، وهو ما دفع بعض المتحمسين للنقاب إلى تأسيس جمعية تتكفل بسداد الغرامات عن المنقبات؛ إمعانا في تحدي العنصرية الفرنسية التي استهجن فجاجتها العالم الغربي الذي لا يرحب بالوجود الإسلامي أصلا !
هذه الجمعية في واقع الأمر تعد إحدى وسائل الدعاية للنقاب، بل والترغيب فيه، إما رغبة في الحشمة والتستر واتباع السلوك الإسلامي الصحيح، أو رغبة في إغاظة نظام يدعي الدفاع عن الحريات، وفي الوقت نفسه ينقلب عليها، وهو ما يكسبه أعداء من كل اتجاه!
لقد سقطت باريس "عاصمة النور" في هوة ظلام العنصرية، حين عارضت نفسها وأكلت مبادئها، ورفعت شعارات ولم تلتزمها، وناهضت النساء المنقبات واتهمتهن بالتخلف والرجعية، وتشويه صورة المجتمع الفرنسي المتحضر، لا لشيء إلا لأنهن اخترن زيا معينا يتسق مع رؤيتهن للحياة.
وقديما قالوا: "الضربة التي لا تقصم الظهر تقويه"، وقد تجاوزت المرأة المسلمة التي أقلقت أوروبا الكثير من أخطار الضربات القاتلة على مستوى الفكر والاعتقاد والسلوك، وبدأت تفرض رؤيتها وقيمها على الحياة، وتقدم نفسها قدوة ناصعة للمرأة في العالم!