آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

أبجد.هوز إعلام الشرعية
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 5 سنوات و 11 شهراً و 24 يوماً
الخميس 17 يناير-كانون الثاني 2019 08:49 م

 ثلاثة أخبار خلال أسبوع واحد يظهران فشل وهشاشة وعوار إعلام الشرعية إذ أظهرت عدم أمتلاك المعلومة ناهيك عن التأكد والتقصي من صحتها، أيضا انعدام التواصل والتنسيق وحسن الإدارة والتنظيم والرؤية الموحدة وسرعة تأثرها وترديدها للإشاعات الى أخره:

  1. الخبر الأول مقتل أربعة من جنود الشرعية على يد داعش في محافظة البيضاء رغم أن الحادثة قديمة ترجع لبداية العام 2018م، وهذا إنجاز للحركة الحوثية التي استطاعت خداع الإعلام وإعادة تدوير الحادثة واجترارها، وهذا أظهر الشرعية بموقف الضعف والعجز وتواجد الجماعات الإرهابية ضمن المناطق المحررة.
  2. 2. الخبر الثاني مقتل طفلين وجرح الثالث في مديرية الغيل بمحافظة الجوف جراء صواريخ الكاتيوشا من قبل المليشيات الحوثية، وهذا أظهر ضعف أمتلاك المعلومة وتوثيقها بالوسائل المختلفة والقدرة على توظيف الحدث وإدارته والإستفادة منه.
  3. . 3. الخبر الثالث إنفجار طائرة مسيرة خلال عرض عسكري واستشهاد بعض القيادات العسكرية وأصابة أخرين لتخرج الأخبار والتكهنات والتحليلات أن القتلى والجرحى نتج عن إنفجار الطائرة في الجو وأخر يذكر أن القتلى والجرحى نتج عن مسدسات كاتمة للصوت وأن الحادثة بفعل المليشيا الحوثية وأخر يذكر أن وراءها المجلس الانتقالي الجنوبي وأخر يضع الأمارات وراء الفعل وهكذا يضيع الحدث الإجرامي والفعل الأثم وتذهب ادراج الرياح قضية الوطن الكبرى وينتج عن تضارب الاخبار والتحليلات إنعدام المصداقية وهذا يعود لضعف الإدارة والرؤية الموحدة والمنظمة. تظهر الصورة جلية وواضحة المتمثلة في أن إعلام الشرعية يقع دائما بدون رضى منه في موقف الدفاع، بينما على الجانب الآخر المتمثل في المليشيات الإنقلابية يظهر إعلامها في موقف الهجوم، وخروج الاخبار مع تنوعها وتعدد مجالاتها من مصدر واحد بلا اختلاف في المعلومة أو تعدد الرؤى والتحليلات، مع القدرة العالية والسريعة على إدارة الحدث وتوظيفه والاستفادة منه، الى جانب نقطة هامة تتمثل في وجود مطابخ لصنع واستحداث الخبر والترويج له بمهارة وحرفية عالية وهذا ما لايوجد لدى إعلام الشرعية اليمنية، ولا شك أن سلبيات إعلام الشرعية يجعلها في موقف بدائي لا تستطيع أن تحمل مشروعا أو تدافع عنه، ويطعن في مصداقية الشرعية وعدالة قضيتها، وتصبح وبالا ونقطة ضعف تخدم العدو أكثر مما تخدم الشرعية.