رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية
هل يحتاج العالم (هل نقول لؤم الأوروبيين؟) ليفيق من غفوته إلى حادث استهداف ناقلة نفط سعودية بالبحر الأحمر، ليصدر القرار السعودي «الفوري والمؤقت» بوقف مرور شحنات النفط السعودي عبر هذه المياه؟
وهل كنا نحتاج إلى تبجح جنرال الإرهاب المتجول في المنطقة قاسم سليماني بهذه الجريمة لنعرف مَن حرّك الأتباع في اليمن ضد التجارة العالمية وليس السعودية فقط؟
الإرهابي سليماني قال في تصريح نقلته وكالة أنباء تابعة للحرس الثوري، وهو يهدد شخصياً الرئيس الأميركي ترمب، الذي خنق الخمينية اقتصادياً على مستوى العالم، فهدد ربيب المرشد: «البحر الأحمر لم يعد آمناً». لا ريب أن هذا العدوان الإيراني عبر المخلب الحوثي، على صميم أمن التجارة العالمية، يأتي بسبب شعور النظام الخميني وسدنته من حرس الثورة، بالحصار الشديد، مع جدية الرئيس ترمب في تأديب النظام الخميني. سليماني أشار صراحةً إلى اعتماد إيران أسلوب «الحرب غير المتكافئة» يعني بصراحة: حروب العصابات والميليشيات والمخابرات، وهذا ما تفعله أصلاً عصاباتها في اليمن والعراق وسوريا ولبنان.
المحيّر في الأمر أنه وبعد رحيل الرئيس الأميركي «الكارثة» باراك أوباما، ما زال هناك غرام غربي بالنظام الخميني، وهناك بصراحة ما وصفْته بحالة «لؤم» غربي سياسي، خصوصاً المجموعة الأوروبية، تجاه القضية اليمنية.
العائق الحقيقي أمام تحرير ميناء الحديدة، الذي «يبلطج» به الحوثي، هو المقاومة والضغط الغربي، كأن الحوثي ليس انقلابياً ومداناً وغير شرعي، وفق القرارات الدولية نفسها!
كأن المطلوب من السعودية والإمارات وغيرهما، التصالح مع وضع يحكم به الحوثي اليمن أو يشارك بثلثه المعطل، على غرار لبنان، ويرشق صواريخه على المدن السعودية، ويهدد حركة التجارة في البحر الأحمر... لكنّ هذا وضع يستحيل على السعودية التصالح معه.
نعم، وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش، كان محقاً، وهو يقول إن هذا الهجوم له أبعاد تتجاوز المنطقة، مشيراً إلى أن هناك حدوداً للصبر في ما يتعلق بالحديدة. وفي لفتة مثيرة قال قرقاش إن «اختلاف وجهات النظر بين الولايات المتحدة وأوروبا بشأن إيران أمر مقلق».
هذا يعني الاعتماد أكثر على القدرات الذاتية، العسكرية والسياسية والاقتصادية، مثلما فعلت السعودية بقرارها الذكي وقف مرور النفط السعودي عبر البحر الأحمر، مؤقتاً، في وجود أزمة أسعار أصلاً في سوق الطاقة، وممن يعاني منها القارة الأوروبية.
الضغط الحقيقي الدولي الوحيد على سلوك النظام الخميني الإرهابي يأتي فقط من إدارة الرئيس الأميركي ترمب، وهو الذي أخذ على عاتقه إجبار الأوروبيين على ترك قصة الغَزَل المعقدة مع إيران.
هذا دولياً، وأما أهل الدار من جيران إيران، فلديهم الحزم والعزم وهمة الرجال.