رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية
في كل بلدان العالم قد تنشأ حركات انفصالية متطرفة، تحت ذرائع شتى، وفي الوضع الطبيعي يتم التعامل مع ذلك بمقتضيات القانون.. أميركا بعظمة شأنها تعرضت لمحاولة انفصال وتم القضاء على محاولة الانفصال بالقوة كما هو معروف استنادا إلى الدستور الأميركي.
وفي روسيا والصين والهند وإسبانيا حركات انفصالية، لكنها تواجه بحسم وحزم.. وقبل اندلاع حروب الحوثي، كان الانفصاليون متوارين وخجولين، وكانت الطروحات الانفصالية تعد عاراً وطنياً، وهي في حقيقتها كذلك على الدوام وما تزال، ومساعي الانفصال خيانة وطنية مجرمة في الدستور اليمني، وأقصى طلبات الحراك الجنوبي كانت مطلبية مشروعة، وتطور الأمر بالانتهازية والتخادم والتنسيق مع الحركة الحوثية الإجرامية، إلى مطالب الانفصال المستحيلة، المرفوضة، وهكذا يجب أن تكون.
وبفعل كل ذلك، تعاني اليوم اليمن من وضع استثنائي خطير، وهذا يشجع الحركة الانفصالية للتمادي أكثر وهذا لا يستغرب، لكن المستغرب والمرفوض هو الرعاية والدعم المشهود الذي يقدمه الطرف الخارجي للانفصاليين.
إن الدعم الذي يُقدَّم للانفصاليين هو ما يحزّ في النفس ويثير الغضب، ويستوجب الرفض القاطع والاستنكار المطلق الواسع على كل المستويات وفي كل الوقت، أكثر مما يقوم به الانفصاليون أنفسهم، وهذا الدور التخريبي الداعم للانفصاليين لا يقل خطراً عن التدخل الإيراني في شؤون اليمن، وكلا الدورين يستحقان الرفض والإدانة والتنديد والمقاومة على الدوام..