رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب
ماحدث في عدن ببساطة هو نتيجةٌ مباشرة لزيارة الوفد العسكري الإماراتي المفاجئة لطهران قبل يومين!
تعرف الإمارات أن العالم كله مع اليمن الكبير الواحد .. واحتارت الإمارات! ماذا عليها أن تفعل إزاء هذا الحائط الضخم .. العالم كله مع اليمن الواحد!
فكّرت الإمارات وفكّرت ثم قامت بثلاث خطوات:
أوّلاً : كانت قد أنشأت منذ سنوات جيشا في شكل أحزمة أمنية في الجنوب بدايةً .. ثم في الحديدة تاليا
والهدف النهائي للأحزمة.. تقسيم اليمن!
ثانيا : تم تجميد جبهات القتال تقريبا بين الشرعية والانقلاب الحوثي! أو بمعنى أدق بين التحالف ومعه الشرعية والحوثي!
ثالثا : وتسريعا للخطة يجب أن تضرب صنعاء الحوثية عدن الحراكية!
وحتى تبدو الحرب أمام العالم بين الشمال والجنوب وليس كما يجب أن تكون بين الشرعية والانقلاب!
لم يناقش الوفد في طهران قضية جزر الإمارات المحتلة من إيران .. ولا قضية دعم إيران للحوثي!
لكنه ناقش متسائلاً بحماس .. كيف يمكن تقسيم اليمن .. انفصال الجنوب تحديدا؟
وكانت طهران سعيدةً بفكرة التقسيم!
ولم لا؟ هو مطلبها من زمان!
بالنسبة لها عصفوران بحجر!
فهي تعرف أن التقسيم تأكيدٌ لبقاء سلطة الأمر الواقع في صنعاء كما سمّاها جريفيت ذات يوم ..أي تأكيدٌ لبقاء الانقلاب الحوثي!
وقيل للوفد : لك كما تريد وتتمنى!
عدن وسقطرى والجنوب لك!
ولنا صنعاء الحوثي ..والشمال!
واتفق الصديقان اللدودان!
وبدأ التنفيذ فجأةً بعد ساعات من مغادرة الوفد لطهران!
وبدأ تنفيذ السيناريو
تأمّلوا فحسب الفعل وسرعة رد الفعل .. وفي أي اتجاه! ولتتبينوا ماذا يحدث وسيحدث!