مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
يتقطع قلبي ألما على شعوبنا العربية وهى تقتل بعضها بعضا ويفتك كل واحد بالأخر علاما القتل بينهم لا لشيء إلا لغبائهم وجهلهم وقلة معرفتهم بكيفية الخروج من أزماتهم يزيدون النار اشتعالا فلا تكاد تجد دولة إلا وترى فيها الاضطهاد والتعذيب والسجون بكل أشكالها غياب العدالة وألانصاف حب التعالي و الرئاسة جعل الشعوب العربية امة تطحن بعضها بعضا الفرق بيننا وبين الغرب فرق كبير الغرب اليوم اتحد وبنا نهضته وتفوق علميا وماديا وعسكريا سخر كل غربي طاقته من اجل شعبه فتعب وسهر ليرتاح غيره عكس مانحن عليه أمام حكامنا الأقزام الذين حولوا دولنا الغنية برجالها وثرواتها فأوقعوا بينهم العداوة وا لبغضا زرعوا كل ماينغص حياتهم علم شعوبهم الجهل ليتسنى لهم الاصطياد ومصادرة الحقوق والحريات الفرق شاسع بين من أراد لوطنه العزة وبين من أراد لنفسه العزة تسفك الدماء اليوم في كل شارع وفى كل بيت يقتل المواطن العربي اليوم ببساطة وكئن المواطن العربي اليوم ليس إلا عبد لهذا الحاكم المفترس سوريا وما أدراك ما سوريا مأسي ونكبات قتل جماعي تشريد والسبب ذالكم الظالم المتجبر الذي يقول بلسان الحال ما علمت لكم من رئيس غيري ولن ترو النور والحرية والعدالة ما دمتم خرجتم عن إرادتي ما الفرق بين حكامنا اليوم وفرعون الأمس الذي قال بلسان المتكبر المتغطرس لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف وبين من يقتل اليوم بنفس الطريقة ما الذي يجرى في كل دول العالم العربي والاسلامى علاما القتل لما التشريد والنكال أين حكامنا من حكام الغرب عندما تخرج مظاهرة واحدة لإسقاط زعيم يحترم إرادة الجماهير وينزل عند رغبتهم هو يعلم انه كان خادمهم فلم يوفى بما وعد أين حكامنا اليوم من شعوبنا التي تقهر على أيديهم إن غياب العدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان هو الذي أوصلنا إلى مانحن فيه اليوم من حروب طاحنة وفقر مدقع وجهل مركب وقلة حيلة للخروج من عباءة الماضي القتل فينا والإقتتال بلغ مداه من يوقف نزيف الدم اليوم بيننا من ينقذ شعوب تكالبت عليها الأمم وسخرتها فريسة تقتات من قوتها وتصنع من ثروتها وشعوبنا لا تجد ما تسد به رمقها من يخلصنا من الغباء المستشري في أوساط مجتمعاتنا من يوقف دماء تسيل دون وجه حق من يبصرنا بحقيقة مايجرى أكل مايجرى فى بلداننا العربية هو صراع من اجل البقاء والتحكم بالحقوق والحريات من اجل بقاء ثلة تنتفع بما تحكمت به فلا تعطى إلا بمحض إرادتها غباء الحاكم العربي اليوم وسكوت المواطن العربي عما لحق به من مأسي ونكبات إلا انك تجد بعضهم وقد سلخ الحاكم جلده واضمر بطنه من الجوع وجعله ملقى على أرصفة الشوارع يبحث عما يسد جوعه وحاكمه قد اسمن قططه من حق هذا المسكين إلا انك تجد هذا المواطن يرفع علامة الرضا عما لحق به دماء المواطن العربي اليوم دم المواطن العربي الأرخص من دم المواطن الغربي لأننا ارتضينا ذالك تركنا عقد الحرية والكرامة التي أعطانا الله أيها وارتضينا بسياط الحاكم ما نراه اليوم ونشاهده ونلمسه بسبب أنفسنا واعتمادنا على هؤلاء الأقزام فأوقعوا بيننا العداوة والبغضاء ونشروا بيننا الكراهية والمناطقية والمذهبية وجعلونا امة مقهورة فاقدة الهوية والعزة والكرامة لكن مايحدو بنا الأمل أن الله معنا ولن يتركنا لذئاب تفترسنا وتصادر حقنا سنعلو الي المجد ولن نستكين لان بعد الضعف قوة وبعد الهزيمة نصر سنوقف الدماء التي تسكب من دون وجه حق إذا سمونا وتعلمنا أن الله حرم قتل المسلم للمسلم أين كانت عقيدته ومذهبه فهل سيعي العرب والمسلمين ويعودوا إلي رشدهم