آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

تفشي الوجوه
بقلم/ معاذ محمد الجنيد
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 28 يوماً
الثلاثاء 08 مارس - آذار 2011 05:42 م

رسالة من مواطن إلى حاكم عربي

نقشتَ وعودَك للناس نقشاً

تسلَّفتَ قلباً على الشعب يخشى

وصرتَ المُبالي بمن لم تُبالي

بأعوامهم كم توالتكَ عطشى

تصبُّ اهتمامك فينا.. ولكن

كمن ليلة العيد يُطعمُ كبشا

وتنداحُ حرصاً وخوفاً علينا

وهل تبنيَ الريحُ للطير عُشَّا؟

إلى الشعب تُصغي.. تمدُّ إليهم

يداً أنهكتهم عذاباً وبطشا

ولكنك اليوم في كل هذا

تُهدهدُ بين ذراعيك وحشا

فقد بلغ الوعي مِنَّا مقاماً

رأيناك منهُ تُدلفِنُ قرشا

* * *

تُحاول ترميم وجهك عندي

تظنُّ يدي مثل كفيك تُرشى

تلملم وجهك من دون جدوى

فوجهك سرٌّ قبيحٌ تفشَّى

أتيت إلينا مُراهق حُكمٍ

تظنُّ الزعامة لهواً وطيشا

فعشت ترى الواجبات عطايا

كأنك من للسحائب أنشا

تمنُّ علينا كطفلٍ مريضٍ

يريد مُكافأةً إن تعشَّى

بجوع الملايين شدت قصوراً

وشيدت من أضلع الناس عرشا

وها أنت ذا تخلع الملك كهلاً

أضاع السنين نفاقاً وغشا

بلغتَ من العمر ألف قتيلٍ

وما زلتَ تكبر دفناً ونبشا

تُعاشرنا فيك أدجى الليالي

ويحيى الصباحُ بعينيك أعشى

* * *

هو الأمرُ أطفحُ مما نراهُ

ولكنهُ الدور جاءكَ يغشى

وإني لأُدركُ كم هو قاسٍ

عليك بأن تصبح الأرض نعشا

ولكنها ثورة الحق جاءت

ولم تأتِ يا صاح كي تتمشى

توضى بيأسك واشربهُ وامضي

فلن تقضي العمر تُمسك قشا

هو الموت.. فيما تساوم قُلِّي

وهل ستُجيش للموت جيشا

وهل يبقى شيءٌ تخاف عليه

ووجهك في كل أرضٍ تفشى