آخر الاخبار

إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم

مسجد الحسن الثاني تحفة معمارية خالدة
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 17 سنة و 6 أشهر و 11 يوماً
الأحد 22 إبريل-نيسان 2007 06:25 ص

 يٌعد مسجد الحسن الثاني في العاصمة الاقتصادية للمغرب الدار البيضاء، القلب الرمزي للمدينة, حيث يكتنز هذا الصرح الكبير، في أبهائه وحناياه إبداع الصانع المغربي الفنان المسلم .

لقد استخدم في بنائه خمسة وستون ألفً طن من الرخام، أما الأعمدة فعددها ألفان وخمسمائة، وتتسع صالة الصلاة، بمساحتها ال 20.000 متر مربع، ل 25.000 مُصلي، إضافة إلى ثمانين ألفًا في الباحة. كما يتوفر المسجد على تقنيات حديثة, منها السطح (سطح المسجد) المتحرك أوتوماتيكيا (للفتح و الإغلاق).

وبعتبر مسجد الحسن الثاني، ثاني أكبر مسجد بالعالم، مئذنته أندلسية المقطع ترتفع ب 210 متر، وبالتالي فهي أعلى بناية دينية في العالم، وأبرز مئذنة تطل على المحيط الأطلسي .

وتشكل الأبنية الملحقة بالمسجد مَجْمَعًا ثقافيّا متكاملاً، بالإضافة إلى زخارف "الزليج" أو فسيفساء الخزف الملون على الأعمدة والجدران وأضلاع المئذنة وهامتها والحفر على خشب الأرز، الذي يجلِّد صحن المسجد وأعمال الجبص المنقوش الملون في الحنايا والأفاريز.

مسجد الحسن الثاني، معلمة دينية ومعمارية فريدة، شيدت فوق الماء، تبهر الناظر ببنائها الشاهق وبدقة هندستها، التي برع في إنجازها صفوة المهندسين والمبدعين في مختلف المهن العصرية والحرف التقليدية المغربية الأصيلة 

تم تدشين المسجد، يوم عيد الميلاد الستين للملك المغربي الراحل الحسن الثاني، وانتهت الأعمال سنة 1993 م.

 عمل 2500 بنّاء و 10.000 حرفي ليل نهار، لمدة ستة سنوات في بناء هذه المعلمة الدينية، ومسجد الحسن الثاني هو ثاني مسجد مغربي بعد مسجد "تنمل"، الذي يحق للسياح الأجانب دخول بعض أرجائه.