|
ثورةٌ عنـِّي وعنها لا تَسَـلْ
نحنُ ما عُدنا حروفاً بل جُملْ
إنني الـثورةُ عند المنـتهَى
مثلما كانت أنا في المُقـتبل !
شعَّ هذا النورُ في الفجر الذي
صاغه الثـوارُ ثوباً فاكتمل
قد كسـوتم هذه الـدنيا بهِ
فانثنت تختالُ في تلك الحُلل
مثلُ هذا اليوم يمحو فِريةً
عند أصحابِ العويلِ المفتعل (1)
مَن إذا ما اليأسُ أحيا أمّـةً
حاولوا أن يقـتلوها بالأمل
كم أشـاعوا أننا في ثورةٍ
كان محكوماً عليها بالفشل !
قائـدُ الفِرقةِ قالوا : خائنٌ
إنما المأمونُ فيهم من قتل !
أو ما تكفي القراراتُ التي
مرةً أخرى أبانت عن بطل !!
سَـيّجَ الثورةَ وردا أصبحت
روضةً غنّاءَ تزهو بالشُعَـل
إنما الخـائنُ حَقـاً من بدا
أكثرَ الناس اقتراباً من هُـبَل
أيها الفئرانُ هـل من عضّةٍ
زعزعت في كيدكم هذا الجبل ؟
فاقبلوا منا التعازي مُـرّة
كيف لا ينهارُ صَرحاً للدجَل !
إنكم لن تملـئوا أفـواهَـنا
بعد هذا اليومِ من حلْبِ الجَمل !!
في الأحد 14 إبريل-نيسان 2013 03:22:26 م