آخر الاخبار

المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية العيسي يرفض استقالة مدرب منتخب الشباب ويقر بعدم صرف مستحقاته ومكافأة التأهل

مشاهدات مشاهد يمني
بقلم/ احمد الحمري
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 25 يوماً
السبت 08 أكتوبر-تشرين الأول 2011 09:45 م

طلب مني أحد الأصدقاء الكرام بعد مشاهدته لبرنامج الاتجاه المعاكس أن أكتب بعنوان ((فيصل القاسم والقرشي ولجلجت اليماني)) ، وفي ظني أن الأخير لم يتلجلج بل كان يتحدث بيسر وسهولة ، كان يحفظ عن ظهر قلب كل كلمة يقولها ،،، متمكناً وواثقاً أن سيادة الريس لن يغادر السلطة إلا في العام 2013 ، وفي سره لفيصل القاسم عام 2020م ، أو سيغادر بالانتخابات الحرة والنزيهة وضع الكلمتين الأخيرتين بين قوسين ، والمؤكد لنا ولشباب الثورة أن علي صالح وعائلته ، وعصابته سيرحلون قريباً ، ورحيلهم قاب قوسين أو أدنى حسب تعبيرات السيد عبده الجندي في برنامج (في ظلال الأحداث) على قناة السعيدة ، أما الدكتور القاسم فقد نفش صوف علي صالح واليماني ، الذي بقيا صامدين ، الأول أمام الثورة الشبابية الشعبية السلمية ، والثاني أمام إحصائيات وأرقام مقدم البرنامج وأسئلته الصريحة المفحمة .

ومن مشاهدتي للبرنامج مرتين ، مباشر وإعادة ، لم استغرب ، كما لم أرى أي جديد ، السالفة ببساطة فضح المفضوح وذبح المذبوح ، فالنظام لم تعد به حياة ، كما لم يعد مستوراً ، ولم يستطيع اليماني ستره بخيوط العنكبوت التي نسجها ، ومزقها بلسانه .

إن اليماني لم يتلجلج كما ذكرت مطلع مقالي لكنه تدحرج وسقط إلى الحضيض في مستوى الطرح والنقاش والمقاطعة والهروب من الأسئلة والإجابات البعيدة عن الموضوع ، وتوزيع الاتهامات ، وعدمية الإحساس ولو بجزء مما عاناه الشعب اليمني ويعانيه أثناء حكمهم غير الرشيد وتمسكهم به حتى اللحظة ، وبشرعيتهم الزائفة .

نموذج اليماني كغيره من خدم العائلة المالكة يتميز بالمغالطة ، والرد على الحقيقة باتهامات (رمتني بدائها وانسلت) وفي جداله العقيم خدم اليماني وسيم القرشي وشباب الثورة ، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، لأنه لم يقنع أحداً ولم يأتي بشيء سوى الدفاع المستميت عن الملك الحميري وولي عهده وإخوانه وأبناء إخوانه ، يصفهم تارةً بالهامات وأخرى بالشرفاء وكأننا لا نعرفهم ، ولا نعرف سرقاتهم ونهبهم وعبثهم بمقدرات بلدنا ، وهدر مقوماته ، وكأننا لا نعرف أنهم لم يحققوا لنا أمناً ولا نظاماً ولا اقتصاداً ولا صحةً ولا تعليماً ، وكأننا شعب مغفل يستطيع اليماني أن يضحك عليه بترهاته ومغالطاته وتهديده أو يستطيع علي صالح أن يحكمه وعائلته أكثر مما مضى ، إن ذلك لن يحدث ونصر الله قريب .