بهدف مذهل.. صلاح يتربع على عرش الأفارقة في دوري الأبطال ويحقق رقما غير مسبوق في تاريخ ليفربول مكتب الصناعة في مأرب يتلف ٢١ طناً من المشروبات الغازية منتهية الصلاحية التخفي والسرعة والتوجيه.. ما الفرق بين الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والكروز؟ مأرب.. توجيهات عسكرية بالضرب بيدٍ من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة أمن المسافرين تفاصيل الرسالة الأخيرة من خامنئي لحسن نصر الله قبل مقتله الحوثي يتحسس رأسه بعد تمكن إسرائيل من تصفية «نصر الله» أردوغان يحذر إسرائيل من عواقب اجتياح لبنان.. ويخاطبها سوف يتم إيقافها عاجلا أم آجلا عقوبات أمريكية جديدة تستهدف فرد وأربع شركات تورطت في شراء أسلحة وتهريب أموال لمليشيات الحوثي سفارة اليمن ببيروت تكشف عن تعذر تسيير رحلات جوية وتحدد بدائل برية حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك
إلى ساحة التّغيير واصلت جولتي
فرحّب بي ثُوّارها فوق ما أهوى
تحيّتهم : ( حيا بهم ) كلما أتى
غريبٌ، وضموا بين أطيافهم صنوا
نصبت بأعلى شارع العدل خيمتي
بلا أي ترخيصٍ، فسبحان من سوى
ولم ألق شغلاً ثَمّ إلا بطالتي؛
فأمضيت شهراً أمضغ القات واللهوا
تعلمت فيها – يا لحظ الغريب – من
تقاليدهم أشياءَ لا تقبل المحوا
وأبصرتُ نوابي من الإنس، ثلةٌ
فرادى، وأخرى باسم مجموعة الإخوا ...
يؤدّون شغلي باحترافٍ ممنهجٍ؛
فقد يصنعون السّمَُّ في قالب الحلوى
ولما أحَسّوا بي رموني بِحِدّةٍ،
وشنوا على برنامجي حملةً شعوا
******
بدأت أضيق الآن جهلاً بما هنا
رأيت ، وناءت بي على كاهلي الأنوا
فما جئت إلا كي أُكَهْرِبَ جَوّكم؛
وقد كهربتني عنوةً هذه الأجوا
وكنت أناديكم إلى النار، إنما
غدوتُ بنفسي تحت نيرانكم أُكْوَى
فشكرا لكم شكرا جزيلا لأنكم
غسلتم دماغي واعتنيتم به طهوا
ومن فضلكم أدركت كم كنت ساذجا،
وكم كان رأسي قبل أيامكم رخوا
وكانت حروف الجر تحشو فراغه
وأسماء الاستفهام تطفو به طفوا
وقد كنت أروي حول نظم ابن مالكٍ
ثمانين شرحاً توجز الصرف والنحوا
وبالرغم منها لم أقل قَطّ جملةً
خلت من زحاف القبض واللحن والإقوا
****
هنا حيث كان البدء أنهي مهمّتي
وأطوي كتابي عاجلاً قبل أن يُطوى
أنا راحلٌ مهما أَلَحّتْ مفاصلي
لأبقى، ومهما صوت شرعيتي دوّى
ألا إن بعد العسر يسرا فلا تَهِنْ،
ومن رحم الإظلام قد تولد الأضوا
****
صنعاء -21 / أكتوبر 2011م