عددها 7 وهي من أفضل المشروبات لصحتك على مائدة الإفطار
نقص هذا الفيتامين .. قد يقودك للجنون وفقدان الذاكرة
6 أضرار للجسم بسبب التوتر النفسي.. لا تخطر على بالك
إنقلاب 4 قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي و فقدان 186 مهاجرا
هجوم روسي جديد يستهدف مطارا في أوكرانيا يضم طائرات من طراز إف-16
روسيا تشن قصفاً مكثفاً و هجوم هو الأعنف بـ261 صاروخاً ومسيرة على منشآت الطاقة في أوكرانيا
اشتباكات دامية ومواجهات لا تتوقف في الساحل السوري... وحظر تجوال في طرطوس وحمص واللاذقية
بيان تحذيري وصارم بعد إعلان ترامب قائمة سوداء لدول يحظر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة
روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها
الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة
قدّم الجيش الوطني تضحيات جسيمة منذ إعادة تأسيسه قبل خمس سنوات وبإشراف من دول التحالف التي كان لها الفضل الاكبر على اليمنيين في استعادة اغلب المحافظات.
ورغم الانتصارات الكبرى التي حققها الا انه تعرض لانتكاسة من قبل دولة الامارات التي عملت معه منذ البداية في مترس واحد وغدت قياداتها مؤخراً تشكك بدوره الوطني وقامت بقصفه عدة مرات ويعتبر ذلك التصرف استهداف للوطن بأكمله.
عمدت دولة الامارات طيلة سنوات الحرب على تكوين مليشيات مسلحة في المناطق الاستراتيجية تحديداً لتنفيذ اجندتها واضعاف دور الشرعية بهذه المحافظات ولم تتعرض هذه المكونات المسلحة لإي تخوين بل حظيت بدعم في السلاح وانتظام رواتب عناصرها.
وظل ابطال الجيش الوطني لوحدهم يعانوا من عدم انتظام رواتبهم اضافة لعدم حصولهم على الاسلحة النوعية والكافية لخوض المعارك وتحمل تلك المعاناة لان كل منتسبيه مؤمنين بقضية وطنية والمتمثلة في مواجهة المشروع الأخطر على المنطقة العربية وليس اليمن فقط.
مرت ما يقارب خمسة أشهر وابطال الجيش الوطني بدون رواتب رغم عودة الحكومة الشكلية الى عدن بحسب اتفاق الرياض الذي الزم كل المكونات السياسية بتكريس كل جهودها في مواجهة الانقلاب الحوثي واعادة تفعيل دور المؤسسات الحكومية وصرف رواتب المدنيين والعسكريين لكن للأسف لم تتحقق من تلك الوعود اي شيء وباتت حبراً على ورق مثل الاتفاقيات السابقة.
يحتاج الجيش الوطني الى المزيد من الاهتمام وليس الى تصريحات التخوين التي تخدم الانقلاب الحوثي والتي تأتي من بعض شركائه في المعركة حتي يستكمل مهمته فالتشكيك في دوره جريمة كبرى كونه الوحيد الذي يؤمل عليه اليمنيين في استعادة البلاد من العصابة الحوثية.