تحذير خطير في أحدث تقرير للبنك الدولي عن الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين تترأسه اليمن مسلحون حوثيون وزنبيات مدججات بالأسلحة نفذوا مهمة إختطاف موظف يمني في السفارة الأمريكية بصنعاء روسيا: أمريكا دفعت الشرق الأوسط الى شفا حرب كبرى الكشف عن مهمة الحوثيين الرسمية في البحر الأحمر إذا تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران حولت المحافظة الى إقطاعية.. مليشيا الحوثي تقتحم مستشفى في إب وتنهب محتوياته تقرير أخير لخبراء مجلس الأمن يفضح الحوثيين.. علاقتهم بالقاعدة وحقيقة التصنيع العسكري المحلي وملفات أخرى شائكة العليمي يدعو لزيادة الجهود الأميركية لمواجهة شحنات الأسلحة الإيرانية الحوثيون ينعون اثنين من قياداتهم في صنعاء تزايد النشاط الحوثي في تعز بالصواريخ والطائرات والدبابات ومصادر تكشف التفاصيل
لقد مثل العام ألأول من انطلاقه موقع مأرب برس اكبر تحد إعلامي للقائمين علية كونه أول موقع إلكتروني ينطلق من خارج العاصمة صنعاء .
ولقد أنطلق الموقع وهو يحمل هدفا نبيلا ورسالة عظيمة في تقديم خدمة إخبارية يومية نتحرى فيها الدقة والموضوعية , مؤمنين بقدسية الرسالة الإعلامية ملتزمين باحترام عقلية القارئ باحثين عن الحقيقة في أي مكان بهدف الوصول إلى النبأ اليقين الذي لم يرق للكثيرين من تيارات مختلفة واتجاهات متعددة .
لقد مثل العام الأول لانطلاقة "مأرب برس " رصيدا رائعا للعاملين فيه وتعاطوا فيه مع ألأحداث بكل شجاعة ومهنية حيث جاء الموقع في محاولة لاستعادة الدور التاريخي لهذه الأرض التي زارها الهدهد يوما وجاء بتقرير إخباري وصف في القرآن أنة " بنبأ يقين " .
لقد عانينا الكثير و الكثير في عامنا الأول كون الموقع ينطلق بجهود شخصية لا دخل لها بأطراف سياسية وإن كنا قد صنفنا من جهات عدة أننا مدعومين من طرف أو أخر رغم أن الموقع أعلن منذ اللحظة الأولى أنه قام بجهود شخصيه ودوافع ذاتية .
كما لا يخفى عن الكثيرين ممن عرفوا الموقع عن قرب أنه قد تعرض لأزمات خانقة وظروف قاهرة كانت كفيلة بإغلاقه في وقت من الأوقات , لكن إصرارنا على التحدي وألإستمرار ونجاح الموقع وتواصل الكثير من داخل اليمن وخارجة أعطانا دفعات من الأمل في الاستمرار في تقديم خدماتنا ألإخبارية .
لقد أحدثت رسائل الدعم والتشجيع التي وصلت إلى أكثر من ثلاثين بلدا في العالم وهو ما لم يكن في حسباننا أبدا أن نصل بصوتنا ألإعلامي إلى أصقاع هذه ألأرض وهو الرصيد الوحيد الذي نعتز به كمنجز يحتم علينا البقاء والاستمرار.
هذا التواصل أعطانا دفعات من ألأمل وأطنانا من الطموح لندوس على كل آهاتنا مستعينين بالله في التغلب على أوقات وقفنا فيها أمام خيرات صعبه إما ألاستمرار وإما التراجع .
اننا في موقع مأرب برس نحمل عددا من المشاريع الطموحة التي تخدم مسيره ألإعلام الهادف في اليمن ويمتلك الموقع عددا من الخطط والبرامج في توسعة نطاق ألتغطيه ألإخبارية للموقع عبر استحداث مواقع متخصصة ومشاريع قادمة تنتظر من بقوم بتمويلها, فالعقبة المالية هي العائق ألأكبر أمام الكثير من طموحاتنا وأحلامنا الكبيرة لكننا على ثقة أننا وبإذن الله سنحاول أن نتجاوز هذه التحديات التي تقف حجر عثرة أمام إخراجها للواقع .
مأرب برس الموقع ألأخباري الذي أنطلق بهدوئه في سماء ألإعلام بعيدا عن ألأضواء حورب من اللحظات ألأولي لانطلاقته حيث تم حجب الموقع في شهرة ألأول بسبب تغطية المتميزة والحصريه لاختطاف عددا من السياج ألإيطاليين في مأرب العام الماضي .
ولقد تلقى العاملون في الموقع عددا من رسائل التهديد والوعد والوعيد عبر رسائل شخصية أو مكالمات خاصة من أرقام " مجهولة " تبين فيما بعد أن هذه الأرقام هي لعلية القوم الذين يتمتعون بالنفوذ والسلطة على ألآخرين .
ولقد ظل الموقع لأكثر من ستة أشهر يدار من مقاهي ألانترنت أو أماكن العمل الخاصة للعاملين فيه كون الموقع لا يوجد فيه شخص واحد متفرغ رسميا للعمل فيه لكن بحمد الله أستطاع الموقع أن يقف قليلا على قدميه في ظل تعاون شخصي من بعض الزملاء والأصدقاء حتى تم استئجار مكان متواضع ليكون موقعا للعمل الرسمي لـ" مأرب برس " وفي أوقات محددة بعد دوام العاملين في أعمالهم الرسمية .
من يصدق أن موقع مأرب برس أنهى عامة ألأول بالعمل مشتركين في خدمة ألانترنت بنظام الكروت حتى قبل شهرين من ألآن .
مأرب برس استطاع خلال عامه ألأول أن يحصد أماكن متقدمه وراقيه بين المواقع العربية عموما واليمنية خصوصا حيث استطاع المواقع أن يزاحم في خضم بحر المواقع ألإلكترونيه وأن يصل إلى أرقام متقدمة في النجاح حيث يحتل الموقع حاليا الموقع ألأول يمنيا بين المواقع المستقلة والثالث يمنيا بين المواقع الحزبية والحكومية يتقدمه موقعا " الصحوة نت والمؤتمر نت " فقط .
أننا لن نستحي أن نقول أنة أحيانا تنقطع عنا خدمة "النت" عن الموقع لعدة أيام لقلة ما في اليد ونستعين بخطوط بعض الزملاء الذين نكون أحيانا عليهم أصحاب ظل ثقيل لكن هذا قدرنا وهذه تحدياتنا في ظل واقع حزبي ورسمي لا يقدر قيمة ألعمل ألإعلامي في مجال الصحافة ألإلكترونية لكننا سائرون إلى ألإمام حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا .