|
الرجل كان واضحا في كلامه وضوح الشمس وكلامه لم يكون يحتمل اى تاؤيل الأمر الذي جعل الكثير من الشباب العاطل لاسيما المقيدين في سجلات العاطلين في دهاليز الخدمة المدنية يستبشرون خيرويعتقدون أن زمن البطالة قد ذهب إلى غير رجعة مر عام 2007 من بعده عام 2008 بمعنى أن العامين الذي قطع الرئيس الوعد على نفسه انه سوف يقضى على البطالة قد انتهى فيما جموع العاطلون عن العمل كما هم لم يحدث لهم شي بل على العكس زاد عددهم وكثرة مشاكلهموتفاقمت همومهم وهم ينظرون اليوم الموعد. فى الحصول على وطيفه أو فرضه عمل تقيم الفاقة وذل الحاجة على سبيل المثالفي محافظة تعز احدها فقط بلغ عددالمقيدين في سجلات العاطلين أكثر من أربعين إلف عاطلا البعضمنهم مر عليهأكثر عقد من الزمن .
هو ينتظر. هنا يحب أن نطرح تتساءل مهم لماذا لم تقوم حكومة حزب الحاكم بتنفيذ الوعد الذي قطعه على نفسه مرشحها ما هي الأسباب التي إحالة دون ذلك .
هل ما قاله الرجل كان مجرد كلام دعاية انتخابية أم كان مبنى على دراسة وعلم هذا الذي أتمنى أن اعرف إنا شخصيا و الإلف من أمثالي العاطلين .
أنى أتمنى من حكومة المؤتمر الشعبي العام آن تكون أكثر وضوحا وشفافية وتبين لنا الأسباب حتى نكون على علم ودراية يمكن أن نعذرها أن كان هناك أسباب مقنعة آم سكوت بهد الشكل ولا مبالاة فانه دليل الاستخفاف والضحك على الدقون .
هذا فيه إساءة إلى رئيس الجمهورية إلى برنامجه الانتخابي الذي بموجبة حصل على الشعب فالذي نعرفه أن الحكومات التي تحترم نفسها إذا عجزت عن الوفاء بالتزاماتها فأنها تقوم بتقديم استقالتها.
في السبت 10 يناير-كانون الثاني 2009 10:47:13 م