آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

خسرنا معركة ولم نخسر الحرب بعد! 
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 5 سنوات و 5 أشهر و يوم واحد
الأحد 11 أغسطس-آب 2019 02:43 م
 

خسارة جولة في مباراة لا تعني الهزيمة لكننا رَبِحنا معرفة العدو من الصديق رغم هواجسنا من البداية! ورغم هواجسي وتحذيراتي شخصيا مراراً وتكراراً وآخرها قبل أيام مع مخطط مقتل أبو اليمامة وما تلى ذلك من أحداث وصولا إلى سقوط عدن فجر اليوم بإشرافٍ سعودي إماراتي!
في الواقع أننا كنا نرى الهاوية منذ توقف زحف التحالف بعد تحرير عدن على حدود الشطرين! هل فهمتم اللعبة!
ومنذ تم تجميد جبهة نهم لتحرير صنعاء! هل أدركتم المؤامرة! خسرت معركة ياهادي وهذه ليس نهاية العالم! لكنها نهاية رئيس إذا لم تستيقظ وتنتبه!
ومن علامات اليقظة أن تدعو الجامعة العربية للانعقاد الفوري ومن علامات الانتباه أن تدعو مجلس الأمن الدولي للإنعقاد الفوري مجلس الأمن الذي جاء إليك إلى صنعاء ليجتمع بك ..هل تتذكّر ذلك!؟
وكان ذلك لأول مرة في تاريخ مجلس الأمن! هذا كان قبل تدخل التحالف! اليوم لا تستطيع أن تخاطب شعبك إلاّ بإذن! كان العالم تحت إبطك قبل سنوات! وأصبحت اليوم تحت إبط من لا يفهم أو يرحم لكنك من أضاع وضيّع .. وضاع! ابدأ بالجامعة العربية وقدّم شكواك لا يليق بك أن تموت منزويا صامتا في ركنٍ مظلم وغامض! خسرتَ معركة! وهي ليست نهاية العالم لكنها نهاية رئيس هذه المرّة إذا لم تتحرك!