عدن: ضبط مواد متفجرة بالقرب من ديوان الهيئة العامة للأراضي بكريتر صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي حماس تضع شرطين أمام العدو الصهيوني للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتعلق بغزة الداخلية السعودية تعلن إعدام يمنيين اثنين "تعزيرا"..وتكشف ما أُدينوا به - أسماء إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج
في سياق سلسلة الأكاذيب ومسلسل الأباطيل استطاع محمد عبد الملك المتوكل تسجيل رقم قياسي في الكذب المتواصل والافتراء المستمر خلال فترة وجيرة وأيام قليلة، فمن مسرحية الموتر السياسي والكذب على الدكتور/ ياسين إلى الافتراء والدجل على الثورة السبتمبرية وأهدافها المجيدة.
إنه رجل يجيد الكذب لدرجة الإبداع والاختراع ويتحرى الكذب.. وتفنن في طرحه وعرضه بأساليب مختلفة وطرق ملتوية، معتقداً أنه يستطيع خداع كل الناس كل الوقت ولا يدري أنه قد يستطيع خداع بعض الناس كل الوقت أو خداع كل الناس بعض الوقت ولكنه لا يستطيع خداع كل الناس كل الوقت، وها هو يسقط أمام الجميع عدة سقطات ويكذب في الأسبوع عدة كذبات ويعالج الكذبة بأخرى كما فعل مع الدكتور/ ياسين سعيد نعمان، فقد زعم المتوكل أنه تحدث مع الدكتور بعد حادثة الاعتداء عليه وأنه نصحه بالخروج من صنعاء إلى عدن أو تعز!!.
وقد جاء تكذيب ذلك على لسان الدكتور/ ياسين الذي أصيب بالصدمة والدهشة من هذا الكذب المكشوف والافتراء المفضوح، مؤكداً على أنه لم يلتق المتوكل منذ أكثر من 3 أشهر.. وأوضح ياسين أن ما ذكره المتوكل ملفق بالكامل، وهذه ليست المرة الأولى التي يكذب ويفتري الرجل على ياسين سعيد نعمان ولكنها المرة الأولى التي يرد فيها الدكتور/ ياسين ويكشف كذب المتوكل بصورة علنية وبكل شفافية وبدلاً من أن يقدم اعتذاراً أو على الأقل يسكت قام المتوكل بكتابة رسالة للدكتور/ ياسين وحمل المسؤولية صحيفة إيلاف وصاحبها الذي زعم أنه خلط الأمر وأن ما نشر كذب محض!!، متهماً المواقع التي تناقلت الخبر بأنها تحب الدس والفتنة بين الأخوة والأصدقاء ورفاق النضال حسب تعبير المتوكل الذي جاء بعذر أقبح من الذنب وبكذبة أشد من الأولى، وأضاف إلى الكذب اتهام الصحف والمواقع بالكذب والدس وخلق الفتنة والناس أصبحوا يعرفون من الذي يكذب ويدس ويدجل ويزرع الفتن ويلعب على كل الحبال ويدس السم في العسل؟! ويعرفون من الذي يكذب ويتحرى الكذب حتى أنه يزعم أن أحرار وثوار 26 سبتمبر كانوا بلا رؤية ولا أهداف، وأن هذه الأهداف أرسلت من مصر حسب زعم المتوكل في حواره مع صحيفة الجمهورية والذي سنتناوله بالنقد والتشريح في المقال القادم بمشيئة الله عز وجل.