آخر الاخبار

صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل

الشرعية وأصوات السلام
بقلم/ أحمد ربيع
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 15 يوماً
السبت 18 فبراير-شباط 2023 08:45 م
 

هل تدرك مئات الاصوات في الشرعية التي تهتف ب #السلام، وتردده في كل محفل عن خطورة ايهام المجتمع الدولي بفرضية احتمال قبول الحوثي للسلام، وهو ما يؤثر سلبي، ويسهم في تأخير خيار الحسم العسكري،مع أن اليمنيين يدركون خلال تجارب طويلة مع المليشيات إستحالة ان تسلك طريق السلام او تؤمن به؟

هل تؤمن المليشيات التي يراد لها ان تنخرط في عملية الحل السلمي، بمبادئ السلام، وأرضية العيش المشترك؟

هل تؤمن بإعمدة الدولة التي يبنى عليها السلام، والحياة المستقرة، من ديمقراطية وتعددية سياسية ومبدأ المساواة، ونظام وقانون وحرية الرأي والرأي الاخر والتبادل السلمي للسلطة؟

يجب على القيادات أن تعيد للمجتمع الدولي التوصيف الحقيقي لمتمردين جائوا من خارج مؤسسات الدولة، فعطلوا الدستور، وخالفوا القوانين، واستباحوا القضاء، وعبثوا بالأمن والاستقرار والسكينة العامة، وهدموا المدرسة، وفجروا البيت، ونهبوا القطاع العام والخاص، مليشيات مسلحة نزحت المواطن، ووجهت الرصاص لصدر كل من يختلف معها ولو بمجرد كلمة قتلا أو اختطافا،واستخدمت لفرض ارائها على الناس وحكمهم بالقوة جميع الاسلحة

من الكلاشنكوف حتى البالستي، بالإضافة الى تلغيم اليابسة والمياة، وسخرت موارد دولة في نشر افكارها المسمومة التي تقسم المجتمع الى طبقات ودرجات متفاوته، لا يعقل ان نظهر امام العالم اننا ابطال سلام ونحن لا ندرك خطورة ما نقوم به على حساب كفاح شعب ينشد الحرية والكرامة، ولسنا هنا

ضد السلام،فنحن معه، ونتمنى ان الله يأخذ بعقول وقلوب اليمنيين الى سلام صادق يبني على المرجعيات الثلاث، ناجح ثابت الأسس والاركان، لا مجرد مخدر يبقى كلغم مدفون للمستقبل .