مليشيا الحوثي تنقل الدورات الثقافية الى بيوت عقال الحارات وتفرض على المواطنين حضورها توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام
ينحدر بعض البشر في دركات الاثم بقدر ما تمليه عليهم نزواتهم الشيطانية أو غرائزهم البهيمية فيستقرون في قاع الشهوات يستجمعون قواهم الدنيئة ليواصلوا السير في طريق الانحدار القيمي ، وحين يراهم الناس كذلك فانهم لا يبالون كون السقوط اضحى سمة ملازمة لهم بل ان الكثير منهم يمنهج ذلك السقوط ويلبسه غطاء دينيا لجر اذهان الاخرين إلى أنه لم يسلك ذلكم السلوك إلا وفقا لفهمه للدين من بين تعدد الفهوم.
لقد خرجت فرية الحكم للبطنين من بين فرث الشهوات ليكسوها "المطهرون" صبغة الدين ويشرعنوا للوصول إليها بكل الوسائل المتاحة لديهم ، وحينها يكون البغي المنهي عنه شرعا في شريعة البطنين دينا يتعبد به الاوغاد ليقربهم إلى ربهم زلفى وحين يمارسون البغي ويرون آثاره المدمرة على البشر ينعكس على أنفسهم السادية بنوع من الانبهار الذي غالباً ما يصيغونه في معاملهم السلالية صياغة إيجابية منحرفة فيستمرون في ممارسته بدعوى تحقيق شرع الله في تمكين البطنين على الأرض اليمنية
ليذكروا اليمنيين بسالف بغي اجداد السلالة ليس ابتداء بالجزار والرسي وليس انتهاء بابن حمزة والمطهر شرف الدين لتأتي الحلقة الجديدة من بغاة البطنين متمثلة في مسخ جديد آمن بشريعة البغي واتخذ من تسليمه
لمشروع البغي الفارسي الأكبر وسيلة للتفنن والابداع في ممارسة اشكال البغي وصنوفه. وهنا تتجلى قدسية مهمة اليمنيين في مواجهة البغي السلالي لتقذف اليمن بنبلائها إلى ميادين المواجهة في لحظات فارقة من الزمن وتستمر المعركة النقية من الشوائب لاكثر من ثمان سنوات يتجرع فيها البغاة اصناف العذاب جزاء بغيهم لكن الضريبة التي يدفعها اليمنيون قد تكون باهضة إلا أنها اضحت خيارا حتميا دونه الفناء لدينهم وقيمهم وهويتهم ومستقبل ابنائهم.
وتمر المعركة بمنعطفات الهدن التي تعارف عليها المتحاربون بغية التهيئة لاتفاق إلا أن تلك الهدنة مع تيار الخرافة تبنى على أساس أخرى كون بغاة البطنين لا يرون فيها إلا فرصة للاستعداد للغدر من جديد إلا أن حماة الشرف اليمني قد خبروا سيكلوجيا الحركة العنصرية فاعدوا لها ما لا
تتوقعه حين تقع في حماقة بغيها لينجلي غبار المعركة الأخيرة على اشلاء البطنين ممزقة في بيداء الوهم السلالي لترتفع حينها رايات الجمهوربين خفاقة في كل شبر من الاراضي الحميرية ليعود لبني قحطان الامن ويتحقق في أرجاء بلدهم السلام.