عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء المرأة اليمنية.. كيف توفق بين الأدوار الأسرية والمهنية؟ عاجل: تحسن في أسعار الصرف بعد الإعلان عن تحويل نصف مليار دولار كدعم سعودي لليمن ''الأسعار الآن'' واتساب تطلق برنامج وأدوات ذكاء اصطناعي قوية للشركات برنامج الغذاء العالمي يعلن تعليق الرحلات إلى مطار صنعاء واتساب يطلق خدمة جديدة ومذهلة .. إمكانية البحث مباشرةً عن الصور على الويب الفوز مطلب البحرين واليمن.. في مبارة هي الأقوى اليوم
القلبُ مُرتَحِلٌ، والشـــعرُ، والجُملُ ماذا عسى الفاقـــد المفقــــود يحتمـلُ!
لم يبقَ في الروحِ حتى ضوء نافذةٍ كيما نُطـــلَّ، ونبكـي، إن دنا الأجـــلُ
متوحــــدون بأحــزانٍ مؤجــلةٍ لما ارتحلتَ بكينا كلَّ من رحـــــــلوا
هل يعلمُ المـــــوتُ ماذا لو أتــاحَ لنا ظِـلالَ قُربِكَ، لا خــــوفٌ ولا وجـلُ
لكننا الآن محشـــورون في كــــــفنٍ من الدمــــوعِ بلا موتٍ، فما العملُ؟
يا أولَ الضـــوءِ في تاريخِ بسمــــتنا وآخرَ النـــــورِ إن لم يُبعــثِ الأمــلُ
كنا مع الشعرِ نرعــــى في طفــولتنا وأنتَ كالغيمــــةِ البيضــاءِ تحتفــــلُ
وكنتَ كالنـــهرِ، لم تبرحْ قصــــائدُنا ضفــافَهُ، كانتِ الأشعــــارُ تبتهــــــلُ
ماذا عن الشعرِ والتاريخِ، كيف تُرى تلكّ القصائدُ - بعد اليومِ- تكتمــــلُ
فها أنا اليــــومَ أوزاني محطـــــمةٌ حولي، ولا لغــــــةٌ تكفـي، ولا بـدلُ
ظمــأى كثيـــرا كثيــرا، في مخيلتي عطشُ الصحــاري، وحزني حولها جبلُ
عبثًا أحـــــاولُ أن أنجـــــو ولا لغةٌ كلُّ اللغــــــاتِ هبــــاءٌ حين ترتحـلُ
حزينــــــةٌ يا أبي -واللهِ- ليس معـي جَلَدٌ، فأصبرُ، قد ضاقت بي الحِيــلُ
حزينـــــــةٌ هــذهِ الأوراقُ تســألني وأنا أداري فــــؤادي كلَّ من سألوا
مثلي الجميــعُ هنا، لكـــنَّ في لغتي فجيعــــةً، كلما أطفــــأتُ تشتــــعلُ
فيا شــوارع َ صنـــعا بلّغي وجعــا وجعي كبيرٌ، وكفُّ القلبِ لا تصـلُ
حــــــزنُ النساءِ طويلٌ دونما سببٍ فكيف يغدو بها والضوءُ مرتحــلُ
كأنَّ بي حُزنَ هذي الأرض، كيف أرى؟ كلُّ الجهــــاتِ ســوادٌ، كلُّها طَـــلَلُ
إن الفراغَ عميــــقٌ كيف نردمُهُ؟؟ تهوي بنا الريحُ، أو يغتالُنا الفشـلُ
يا من بكيناكَ، نبكي نـورَ وجهـتِنا فأنتَ لستَ رسولًا، إنَّكَ الرســــلُ