رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
ان الحديث عن ثورة 26 من سبتمبر والاحتفاء بهذا اليوم غدا مهما من حيث احتفاء بمشروع الدولة العادلة ،انعتاقا من قيود كهنوت احاط نفسه بالخرافة وأوضح صور اللؤم، اعتمد الجهل وسيلة للسيطرة على خيرات الوطن ،والقتل لوأد المناهضين للظلم والسجون لخنق الأصوات التي تجهر بالعدل والمساواة.
الانقلاب الحوثي الكهنوتي يحاول إعادة انتاج الماضي الإمامي البغيض، مشيعا القتل والخراب والتشريد الذي شمل مناحي الحياة.. هذا الانقلاب دفعنا لإعادة التفكير العميق بثورة وثوار 26 سبتمبر، عمق ادراكنا لعظمة هذه الثورة الخالدة، وعظمة الثوار الذين اناروا بتضحياتهم الدروب للأجيال، وفتحوا أبواب الأمل امام اليمنيين وحقهم في حياة لائقة.
حاول الكهنوت الإمامي الحوثي اعادة أنتاج الماضي الإمامي وادواته المتخلفة ،فارتطم باليمنيين الذين قاوموه وكبحوا طموحه، بتشكل جيش وطني وبإمكانيات متواضعة، واحتشد في صفوفه الشباب من مختلف قرى وجهات الوطن ،وفي زمن قياسي أثخنوا الانقلاب الحوثي الإيراني هزائم ساحقة ،كبحوا طموحه الرجعي المتخلف بإرادتهم الفولاذية وإيمانهم العميق بحق اليمنيين في حياة لائقة يستحقونها. اليوم نحتفل بثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة، وقد التحمنا روحيا بأبطال هذه الثورة، وعزيمتنا تتجدد بالوفاء لمشروعهم الوطني الجمهوري، وإيماننا يتعاظم بالنظام الجمهوري الديمقراطي كمصير طبيعي وعادل يحقق تطلعات وطموحات اليمنيين.