3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024 الجيش الروسي يعلن عن السيطرة والتقدم وهجوم صاروخي عنيف يستهدف خاركيف مكافأة فورية ومغرية من الاتحاد الكويتي للاعبين بعد هزيمة الإمارات الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب
لا شك أن الأنباء الأخيرة حول عودة التوتر المسلح إلى صعدة وعمران والجوف ومناطق أخرى في اليمن، والاشتباكات المسلحة بين الحوثيين وبعض القبائل اليمنية الموالية للدولة والتي ذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى تثير قلقا حقيقيا وخوفا من عودة انتشار الصراع المسلح في هذا البلد الذي لم يكد يخرج من دوامة الحرب "السادسة" بعد. وقد زاد من هذا الاحتمال توسع الاشتباكات لتشمل الجيش اليمني، حيث ترددت أنباء عن سقوط ضحايا من الجيش اليمني أيضا في اشتباكات مع بعض عناصر الحوثيين.
وإذا كانت الحروب "الستة" الماضية قد فشلت في تحقيق أي نصر نهائي لأي طرف من الأطراف وأدت إلى وقوع دمار كبير وضحايا بالآلاف من الجانبين، فماذا يأمل من يعمل على عودة الصراع مرة أخرى أن يحقق من "حرب سابعة" قد تكون أكثر شراسة ودمارا من الحروب الماضية؟ لقد كان تدخل أطراف خارجية واضحا خلال الفترة الماضية في دعم الحوثيين ضد سلطة الدولة في اليمن، وبالطبع فإن هذا التدخل لم يكن أبدا من أجل عيون الحوثيين وتحقيق مطالبهم، لكن الأسلوب الذي يستخدم للمطالبة بها مرفوض تماما. هذه الأطراف الإقليمية تسعى للخروج من الطوق الذي بدأ يضايقها ويؤثر على اقتصادها، وقد ترى في توتير الأوضاع في اليمن ورقة ضغط تحاول من خلالها دفع قوى إقليمية ودولية لتخفيف ضغوطها عليها.
مهما كانت أهداف القوى التي تسعى لإعادة إشعال فتيل الصراع في اليمن فإنها بالتأكيد لا تصب في مصلحة الشعب اليمني بمن في ذلك الحوثيون أنفسهم.
الطريق الوحيد لحل الخلافات وتحقيق الإصلاحات الداخلية هو الحوار بين الإخوة وتقديم مصلحة البلد على أي مصلحة أخرى.