|
أتريدُ تكونُ لنا ربـَّا
تأمرُنا أو تنهى غصْبَا؟!
ونكونُ نحنُ قُدَّاسـاً
وعبيداً تملأنا رُعْبـَا !
أتريدُ بالعنفِ تقديساً
وقلوباً تمنحكَ حُبَّا ؟!
تبَّتْ يا (بشارُ) يـَداكَ
ونظـامٌ يقتلنا تبَّـا
**
ماذا ترى في طاغيةٍ
يقتلُ - كي يبقى- شعبَا
سفاحٍ يذبـحُ أطفالاً
رُضَّاعا، ما اقترفوا ذنبَا
في فردٍ يهدمُ عن عمْدٍ
بيتاً للهِ ولا يعْبَـا
ويحطمُ مسْكنَ أطفالٍ
يقتلهم إنْ صنعوا مَخبَا ؟
**
سَلْ دَرعا الحرَّةَ، ثورتَها
وحشوداً إذْ سَلكوا دَرْبَا
سَلْ بطلاً حُراً صنديداً
لا يخشى ذبحاً أو صَلبَا
سَلْ جيشاً حُراً مِقْدَاماً
من أجل الشعبِ قدْ هبَّا
سلْ كوناً نادى مُغتاظاً:
غَادرْنا غصْبَا أو رَغْبَا
والشعب ينادي: ثورتنا
لا تخشى قصفاً أو ضربَا
في السبت 01 سبتمبر-أيلول 2012 05:06:21 م