شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل.. طائرات حربية تشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف بالعاصمة صنعاء عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز العاصمة صنعاء ''المواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن
كما هي مهمة التلفزيون دائماً في خلق الراي والبناء الثقافي حول فكرة ما او رؤية تتبناه الدولة فانه ايضاً يلعب دوراً كبيراً في خلق علاقات وثيقة وحميمة بين المشاهد وبين الذي يظهرون على شاشته من وقت لاخر ..لكن وفي كل الاحوال تبقى علاقة من طرف واحد ولايكاد يدرك هذا الطرف اختلال هذه العلاقة وعدم اتزانها الاعندما يلتقي اطرف هذه العلاقة في مكان ما...هكذا هي صداقتي مع فخامتكم..الا ان اعتقادي في حميمة العلاقة وكثرت المشاهدة والمعايشة جعلتني اعطي لنفسي الحق ان اخاطبك كصديق ناصح لاكمواطن ضابح(الضبح هنا ليس بالضرورة ان يكون مادياً)وعليه فانما بات يحدث اليوم في الشوارع لم يعد ليعبر عن حق من حقوق الناس او من ضمن النسق والنهج الديمقراطي بل اصبح بمثابة اعتداء والتجاوز على حق من الحقوق واكبرها قدسية في المفاهيم الديمقراطية الا وهي حق (الاغلبية) ان حجز الميادين العامة ومصادرتها والاعتداء عليها وقطع الشوارع وتعطيل مهامها الاساسية ومحاورة فرض الاقلية لارائهم وتوجهاتها على الاغلبية العظمى من ابناء الشعب يعتبر قمة الدكتاتورية والاخلال بكافة المفاهيم الديمقراطية والاسس التي قامت عليها
والمتنفذه في الدستور كوثيقة مقدسة بين كافة المجتمع اليمني بغض النظر عن بعض التجاوزات التي حدثت واللغط الذي يتعلق في تعديلاته السابقة الا انها ماتزال الوثيقة الاعلى من حيث ادارة الصراع الاساسي الحميد وتقدمنا جميعاً تحت رأيته لعدد من الاستحقاقات الانتخابية وعلى الاخص الرئاسية والتي جرت في حالة تنافسية جادة بغض النظر عن الفارق البسيط بين الامكانات والقدرات والتي يشير اليها الان الاخوة في المعارضة الا انهم وفي كل الاحوال قدموا اعترافاً واضحاً وصريحاً بنتائجها عبر موتمر صحفي بعد ان شاركوا بها بكل فعالية وارتضوا نتائجها ..
صحيح ياصديقي صاحب الفخامة انك قد اخذتهم فجأة باعادة اللعبة من جديد او بما اصطلح تسميته (بتصفير العداد) والعودة مرة اخرى وهذا قد يكون اجتهاد غير موفق من قبل الرفاق المخلصين الا انه وفي كل الاحوال وبعد تراجعك اصبحت هذه الفكرة حق دستوري لك من جهة وحق اصيل من حقوق الاغلبية التي انتخبتك وواجب دستوري على الاقلية.. الا فلماذا ارتضينا بالنهج الديمقراطي ولماذا نافسنا كمعارضة ولماذا اعترفوا بالموتمر الصحفي بالنتائج لنعود من جديد محاولين فرض مرور القاعدة الشرعية التي تقضي دائماً بمبدا(ثلثين وثلث)حتى في مدة الرئاسة انها هذا الاعتداء يعتبر اعتداء على حق ناخبي الاغلبية فيما يتعلق في انتخابنا لك ومن جهة اخرى في مصادر الميادين والمواقع العامة والشوارع
واقلاق المارة وازاعاج السكينة العامة وخلق التوتر واننا وان كنا مقتنعين بما بعض مايطرحه هولاء للرؤية فيما يتعلق بتقديم الضمانات لتنفيذ التزاماتكم في تسليم سلمي للسلطة فلا نرى مانعاً ان كان لديك القدرة ياصديقي في تقديم المزيد كما وعدت ومن اجل اليمن لا من اجل هولاء فيما يتعلق ببعض اقالة بعض الاقارب من العمل العام خاصة في القوات المسلحة والامن ليطمئن العامة بوفاء قائدهم وتثبت لهم وللعالم من خلالهم حسن نوايانا في التسليم السلمي للسلطة وكذلك لايزيد الشيطان على (اخونا احمد) ويدخل الرئاسة بعد (2013م)بدون رضاكم بالطبع ومع ذلك كله فانني اتمنى اتخاذ أي اجراء يكفل انهاء كل ماهو حادث الان.. لاسيما الخطوات الغير قانونية المذكورة والتي ان رضيت فخامتك بها وسكت عنها انت ياصديقي ..فالمعذرة اننا سوف نظطر لاتخاذ اجراءات قانونية ومشروعه في الدفاع عن حقنا التي اعتدت عليها الاقلية وقفت ياصديقي وانت ممثل الاغلبية في دو المتفرج عليهم بل والحامي لهم.. اننا لاننكر حق الاخوة في التظاهر وواجبكم في حمايتهم ولكن ليس من حقك او من حقهم احتيال الميادين والمواقع العامة ومصادرة حق الاغلبية لحساب البعض اي
كان حجم هذا البعض .
لذلك كله فانني ومن معي من منتسبي (المبادرة الوطنية لحماية الاغلبية)سوف نتجه الى السلطة التي نسيتموها او تنسيتموها جميعاً من سلطة ومعارضة على الرغم انه هذه السلطة التي يحترمها ويلجأ اليها الجميع (القضاء) ليقول اهله الكلمة الفاصلة ..وعذراً ان اطلت عليكم فانني اسمعك واجلس معاك دون كلل او ملل منذ ثلاثة وثلاثون عام ..فلا بأس ان تسمعني لاقل من ثلاثين دقيقة وسوف يحسب ذلك ضمن تنفيذ احد وعودك ياصديقي في مزيد من التنازلات من اجل الوطن والسلام..