دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد
هي ثورة إن قلنا إنها هبت بنسائمها على الشعوب العربية لتكون حرية لا تقل عن ثورة "غاندي" وثورة "الزبيري" وغيرها من ثورات التحرر من الاستبداد وعبودية الأفراد كانت وقفتي مع ثورتي تونس ومصر الشبابية والتي كانت أشبه بحياة بعد موت وصحوة بعد جهل ..لا أطيل عليكم فالثورة عاشها العربي أينما ثقف ، عاشها بأجمل تفاصيلها كانت أروع ما أفتتح به عاماً جديد بنور أشع على أمة كانت تخشى نباح الكلب إذا صاح وتخاف المشي بالنهار قبل دخول الليل ، كانت ذليلة مع تقادم الزمن كانت بائسة بصحبة الغجر ..وكانت عار بقادة العار ، إلى أن هبت رياح من شباب الجيل الذي كان الجميع يدعي انه حبرا على ورق وماهي إلاّ لحظات لنعيش مع ثورةً أعادت كرامة من أذلهٌ الدهر وقربت أعمار من كنا نعتقد انهُ أزلي لا يقدر علية أحد ، أعتقد البعض أنها عشوائية يقودها المخربون وهزلية تزول بإخراج هراوات الشرطة إلى الشوارع العربية ..كانت عظيمة بقدر اتهامها بالفيسبوكية وبطولة بحجم إصرار الشباب المرابط بالشوارع العربية ..وازالت نظامين قمعيين من الدرجة الأولى لكن بقيت الأخرى عالقة بين سقوط وشيك وكبرياء مغشوش ، يا من صنعتم الحرية من دماء شهدائكم علمتمونا كيف ننفض الذل ولو بأرواحنا ، نعم علمتمونا أن الحرية ثمنها الدم وان الدم ارخص من الحرية التي نطلبُها وننشدها بدمائنا .
كي لا نذهب بعيداً فها نحن في يمن لا يقل إصرار شبابه على كرامة إخوانهم في تونس ومصر ، ومع استمرار تلك الحشود من الشباب في صنعاء وبعض محافظات الجمهورية تواقة إلى الحرية ..تظهر غباء الجهات المسؤلة أمام مواجهة هذه القوة الهائلة من الشباب فتتصرف بالعملية الفاشلة التي طبقت بمصر وتونس ضد متظاهرين سلميين أغلبهم من طلاب الجامعات وتعتدي عليهم بتوزيع الهراوات والأسلحة البيضاء وتدعي أنها أنصار النظام ..وهذا ما أدهشني أمام جامعة صنعاء عندما تحولت الجامعة إلى أمن مركزي وأعراس شعبية تُقطع فيها الشوارع والطبول هنا وهناك المشهد استفزني كطالب جامعي قبل أن أكون إعلامي يبحث عن الحقيقة وينشدها ، والحقيقة أني احزن عندما أشاهد تصرف كهذا يتصرف به الرئيس الذي يطلق الشعب عليه حكيم ،وان اعتبرنا أن الذين يسعون ليشيعون النظام قبل احتضاره فهذا احتمال الأغلبية .
وما أعادني إلى الإعجاب الشديد بشباب يخرج دون تسيير حزبي أو تنظيم مُسبق من أمام جامعة صنعاء إلى شارع الرباط وأيادي الاعتداء تلاحقهم وهم يرددون ثورتنا ثورة سلمية قررت أن لمثل حرية هؤلاء حق يجب يُنتزع من أعدائها ..وساعدني الخيال بان أحفر على صخور وجبال وأودية اليمن أن شباب اليمن لا تُحركهم الأحزاب الكرتونية أو التنظيمات البلطجة ليكون مطلبهم أوضح من مغالطة السلطة ومساومة المعارضة فهم شباب يفعلون مايريدون والنصر حليفهم والعار على من يخذلهم .