قتيلان ومصابان في يوم دامٍ بمحافظة إب وسط فوضى أمنية متفاقمة عاجل.. تفاصيل لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع نظيره السوري بالرياض مطار غامض يتم بناؤه بصورة متسارعة في جزيرة يمنية سوف يهيمن على طرق الملاحة الدولية عبر خليج عدن ومضيق باب المندب مركز الإنصاف للحقوق والتنمية يدين جرائم مليشيات الحوثي في إب ويدعو لتحقيق دولي عاجل تعرف على سيناريوهات التصعيد بين إسرائيل والحوثيين؟ إيران تتبرأ من الحوثيين وتقول أنها لن تكون كبش فداء ماذا حل بميناء الحديدة؟.. عقب الضربات الإسرائيلية.. ترامب يستعد لحربه الجديدة في اليمن وإسرائيل تقدم اقتراحات بتشكيل تحالف جديد لردع الحوثيين وإيران هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة تظاهرة احتجاجية حاشدة للمعلمين في تعز
استبشرت خيراً لفوز الشيخ محمد ناصر الحزمي بعضوية مجلس النواب في الدائرة 11 كونه نظيف اليد من المال العام عكس منافسه
وبداء الحزمي عمله في مجلس النواب بشكل إيجابي وتصدى بقوة لبعض الظواهر السلبية في داخل دائرته وخارجها.
ثم تحول اهتمام الحزمي إلى ما يعتقد انه غزو فكري من قبل الدول الغربية "بلاد الكفار" كما يحلو لبعض رجال الدين تسمية الدول الغربية ويتحدث عن وجود تحالف بين "الكفار" والعلمانيين ضد الإسلام والمسلمين.
ومن منطلق موقعه كعضو مجلس نواب و "عالم" وبشهادة جامعة الإيمان تقع على عاتقة مسؤولية التصدي للأفكار الغربية الهدامة فهو بتابع ويكتب ويصول ويجول في سبيل ما يعتبره نصرة الإسلام.
لا ننكر وجود تأمر من قبل الدول الغربية ضد الإسلام والمسلمين بل هناك تأمرات وحلفاء كُثر فالتصدي لهذه المؤامرات تكمن تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل العيش الكريم والاهتمام بالتعليم وتعزيز الشفافية وإيجاد إعلام هادف وغيرها من الحقوق التي غيبتها الأنظمة العربية القمعية وليس بالتصدي لقانون تحديد سن الزواج.
الحزمي يحمل فكر متشدد تشرب به حتى صار يمشي في عروقه وخلافاته مع منظمات المجتمع المدني خلاف فكري وهو ليس وحده ولا يمثل نفسه بل هو واجهة لطابور طويل من العلماء.
وإذا ما أردنا إقناع الحزمي والتصالح معه علينا ان ننظر إلى المدارس التي بنت ورسخت أفكاره وبالتالي تعديلها.
وإذا كان هناك توجه القصد منه النيل من الحزمي وجماعته فسيستمر الجدل معه جدل عقيم لا يقدم ولا يؤخر.
محمد ناصر الحزمي كما اعرفه انسان طيب وشيخ جليل ورجل حقاني وغيور على الامه ومصالحها فالاختلاف معه لا ينفي صفاته الطيبة وأعماله الخيرة.
hamodnews@Gmail.com