صراع القسمة يفجر النفط !!
بقلم/ طالب ناجي القردعي
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 19 يوماً
الأربعاء 08 مايو 2013 04:57 م

الهجمة الشرسة والغير مبررة الذي يقودها ديكورات العهد الجديد ضد أبناء مأرب ومحاولة التشويه تعتبر استمرار لسياسات الماضي البغيض المتجدد ، الحملة وتصوير الإنسان الماربي بشيطان المستقبل لن تبني عهدكم الجديد بل أجزم أنها سوف تكون الفاضح والكاشف لاستمرار مسلسل ذر الرماد على العيون بالحديث عن التغيير .

اللواء الذي تمرد منذُ أسبوعين في محافظة مارب ويفرض الإتاوات على التجار تسبب في قتل مواطنين عزل وآخرها إعتدآئه على قائد الشرطه العسكرية وجرح إبنه واثنتين من مرافقيه هو نفسه اللواء الذي استمر في قتل المواطنين ودك قراهم اثناء الثورة الشعبية في أرحب وقد تم إرساله الى مارب لتنفيذ مهمه جديدة ملقاة على عاتقه من قبل من يدين لهم بالولاء سابقاً ولاحقاً .

صراع القسمة على الثروة في اليمن ليس بحديثاً وخصوصاً عائدات وتجارة المشتقات النفطيه والغازية وقد حدث في الماضي ما يزكم الأنوف من أخبارها وتكفي الأخبار السابقة وفضيحة بيع الغاز لقيام ثورة خاصة من الشعب لو كانت بهِ حياة

تفجير أنابيب الغاز عبر الوكلاء للمتنفذين في الحكم سبق الثورة بعشرات السنين كان يحصل ذالك عند اشداد الخلاف في صنعاء على التقسيم فيما بينهم .

إنطلاق الثورة خلق مراكز قوى جديدة ظهرت على أعناق ثواره جل مطلبها الحقوق والمواطنة المتساوية ولقمة عيش بأقل تعب بعيداً عن التسول والاغتراب في دول الجوار وأشك حدوث ذالك في المستقبل القريب في بلاد واق الواق .

الدليل على عدم حدوث التغيير التغييرات الحاصلة في القوات المسلحه والأمن فلم نشاهد سوى تغيير في المناصب لا في الوجوه واستبدال جاوع جديد نيابة عن سارق سابق إضافه الى قرارات لأشخاص بحكم الأمين في مناصب عامة .

هذا كله وبفضل الثوره الشبابية الشعبية خلق واقع جديد ومراكز قوى جديدة ووجوه جديده تستعد لدخول حلبة القسمه لخيرات الوطن .

لم يكن هنالك في الماضي ولاء آراء في الحاضر أكثر من عصابات لسرق المال العام وتقاسمه الا من رحم ربي .

هذا الواقع يعيد إنتاج قسمه جديدة ونظراً لعدم الاتفاق تحدث اعمال التخريب عبر وكلاء تلك القوى على طول امتداد أنابيب التصدير وما مسمى القاعدة واختلاق المشاكل في مأرب وعدم الإسراع بحلها الا الطريق للضحك على الشعب وتضليله عن حقيقة ما يحدث .

جميعنا شاهد فضائح الأسماء الوهمية في القوات المسلحة وظهورها للعلن ليس بسبب جهود اللجنه العسكرية وإنما بسبب الخلاف على القسمة مع اشتداد الصراع واجزم ان جميع المرافق يبلغ فيها الفساد بنفس حجم ما يوجد في القوات المسلحة والأمن وخصوصاً وزارة التربيه والصحة، أما وزارة النفط فهي تعتبر منجم خاص لكبار القوم في حكم ميزان الحكم في اليمن تتبرع بفضلاتها على بعض الأعيان والوجوه السياسية والشخصيات الإجتماعيه وبما أن الجميع يلاحظ عدم الحديث عن هذه الوزارة وما يحصل فيها ولم تصلها ثورة الشعب او تخرج الى الملأ أخبارها نظراً لحساسية الوضع فيها وينعكس الخلاف بداخلها بين الرؤوس الكبيره والداخلين الجدد في صراع على أرض الواقع ويذبحون الوطن بصمت فيما بينهم وليس مأرب وسكانها من يذبح الوطن كما قال احد الناشطين على صفحات الفيس بوك

والى أن تحل القسمة بين هؤلاء ستظل أنابيب تصدير الثروة عرضة لتفجيرات .