معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك..
عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
منذ إن تم أقرار بطولة خليجي عشرين في اليمن قبل سنوات بدأ التشكيك في قدرة اليمن على استضافتها، وراود الخيال عقول الكثيرين أن اليمن لا تستطيع تنظيم بطولة بهذا الحجم ولأول مرة في ظل الأوضاع الراهنة في اليمن والمنطقة، واعتبر البعض إن حلم اليمن في الوصول إلى تنظيم البطولة حلم صعب تحقيقه، وظلت التكهنات بان المنشاءات لن تجهز في موعدها المحدد، وأخرى أكدت أن المنشئات لا تستطيع استقبال البطولة الخليجية الكبيرة، وكانت التوقعات بنقل البطولة إلى دولة خليجية أخرى كثيرة، وتحدثت جهات واهمة إن بعض المنتخبات الخليجية لن تشارك في البطولة، وأخرى تخيلت أن حفل الافتتاح لن يتم بحضور جماهيري كبير، وأخرى توقعت حدوث اختلالات في حفل الافتتاح، إلا أن كل تلك الأوهام والتوقعات لم تحدث ولم تكن في محلها لأنه قابلها تحدي وصمود وإرادة وعزيمة وطموح من قبل قيادتنا السياسية وكل أبناء شعبنا اليمني .
وهانحن اليوم نكسب هذا الرهان، ونحطم كل الحواجز التي تشكك بقدرة اليمن، لقد تم انجاز المنشئات الرياضية في وقتها، والمنشئات السياحية والفندقية في حينها، لقد تم تحويل عدن إلى عروسة البحر ثغر اليمن الباسم بحق وحقيقة، واستطاعت إن تستضيف اللوحة الثقافية الفنية في حفل الافتتاح بصورة رائعة لم يتخيلها احد بحضور قادة وضيوف ووفود وجماهير كبيرة مع حماس وتشجيع واسع، شيوخ ونساء، شباب وفتيات، براعم وزهرات، أعلام وصور ورسومات على الوجوه تشكيلات فنية لم نشاهد مثلها قط في اليمن حقا انه نجاح منقطع النظير .
وبعد أن تجاوزنا حفل الافتتاح الرائع شهد ملعب الثاني والعشرين من مايو بمحافظة عدن مساء يوم أمس الاثنين ركلة البداية في البطولة بين منتخبنا الوطني والمنتخب السعودي أمام أكثر من خمسون ألف متفرج ألا يعتبر هذا نجاح وكسب للرهان الذي ظل التشكيك بهذه اللحظة منذ لحظة إقرارها حتى أن تمت في مساء الثاني
والعشرين من نوفمبر فان دل على شي فإنما يدل على مدى إمكانيات ومقدرات اليمن في استضافة أكثر من بطولة واكبر من بطولة، ويدل على إن طاقات وقدرات شبابنا أعظم في تنظيم أكثر من بطولة وبإشكال إبداعية واحترافية في غاية الجمال .
من حقنا أن نتشرف بهذا النجاح الكبير، وان نفتخر بهذا العرس الخليجي الذي يعقد في يمننا الحبيب، من حقنا أن نفرح ونفتخر بهذا المهرجان الرياضي الرائع، والحضور الجماهيري الذي عكس مستوى الحماس والوعي الكبير لدى الشباب اليمني، من حقنا أن نسعد باستضافة خليجي عشرين لأول مرة في اليمن في ضل تكهنات وتخيلات واهمة بعدم انعقاده، من حقنا أن نحقق أحلامنا وان نكسب الرهان الذي مر بعدة مراحل وان نحطم كل القيود والافتراضات التي لم تبنى إلا على الوهم والخيال .
أما عن مباراة منتخبنا الوطني يوم الافتتاح والتي خسرها بأربعة أهداف لصفر من المنتخب السعودي فهذه هي كرة القدم فيها الخسارة وفيها الفوز وكل شي فيها وارد، وفي هذه البطولة ثمانية منتخبات تتنافس والبطل واحد، وفي الأخير الذي يقدم مستوى رياضي أفضل سيتمكن من كسب اللقب وكم من منتخبات مستضيفة لبطولات
خرجت من المنافسات مبكرا وفوق كل هذا وهذا لازلت الفرصة سانحة أمام منتخبنا الوطني أن يحقق نتائج أفضل في المباريات القادمة أن شاء الله .