آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

عن حوار طارق الفضلي مع صحيفة الدار
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و يوم واحد
الثلاثاء 10 أغسطس-آب 2010 04:33 م

طالعتنا صحيفة الدار قبل أسابيع حوارا مع سليل السلاطين طارق الفضلي. ومثل كل مرّه يتحدث فيها هذا الرجل، يُثار الجدل حول ما قاله، ليس لقيمة تصريحاته وأهميتها، ولكن لأن القدر يأبى أن يمر كلامه دون أن يكون أحد الدلائل على عدم أهلية قادة الحراك في تمثيل الناس في جنوب الوطن، لأنهم لا يحملون مبادئ وقيماً وطنية ثابتة، وإنما حسب الطلب والرغبة، حتى أن الفضلي أصبح مادة دسمة للتندر في مقالات بعض السياسيين العرب بسبب تصرفاته التي تنم عن شخصية متهورة وتفتقد لأدنى مقومات القيادة.

حاول الفضلي في هذا الحوار، استرجاع شيء من وهجه السياسي ووجاهته القبلية التي خسرها في الفترة الأخيرة بسبب تخبطه ومزاجيته، ولكنه من جديد "خبّص" وبدلاً من تكحيل وتجميل الحركة الانفصالية، زاد من عماها، ووضح قبحها أكثر.

من يقرأ هذا الحوار، قد يصاب بنوبة ضحك لما يحمله هذا الرجل من تناقض عجيب، كما يمكن للقارئ أن يتألم على مدى جهل بعض من يتبعونه. فكيف يكون هذا الرجل متبوعاً؟ وكيف تُصدّق شعاراته وأقواله الإنشائية ومواقفه المتهورة؟

فمثلاً لا حصراً..الحراك وقادته -منهم علي سالم البيض الذي يدين له الفضلي بالولاء والطاعة- يصفون الرئيس علي عبد الله صالح بالمجرم والقاتل وغيرها من الأوصاف التي لا تستند إلا على قاعدة الحقد على اليمن الواحد. في حين أن "الفضلي" حرص في حواره الأخير على أن لا يخسر ود الرئيس علي عبد الله صالح، ووصفه بالزعيم التاريخي الذي يحترمه ويخجل منه، وهذا ما أعتبره المراقبون تكتيكاً سياسياً يحاول الفضلي عن طريقه أن يفتح له خط رجعة معتمداً على تسامح الرئيس، لأنه ليس متأكداً من حتمية الانفصال، وبالتالي كان عليه أن يضع رجلاً في مربع الوحدة، وأُخرى في مربع الانفصال. 

كثيرة هي هرطقاته وتناقضاته وطرائفه في هذا الحوار، بداية من إنكاره وجود الانقسامات في الحراك وتعدد فصائله، مروراً بقوله إنه حارب في أفغانستان جنباً إلى جنب مع أسامة بن لادن وعمره (17) عاماً وكأنه يقول للعم أوباما ( عادني كنت جاهل يا عم أوباما، لا تعتبش عليّا، ما كنت قد بلغت سن الرشد). وصولاً بمرتّب العيال الذي يتقاضاه من رئاسة الجمهورية والذي أطلقه بعض من توسط لهم ليشغروا وظائف ومناصب ذات أهمية وتأثير في الدولة ورئاسة الجمهورية التي يعتبرها فاسدة وتتعامل مع أبناء جنوب اليمن بلغة المنتصر..!!

HAMDAN_ALALY@HOTMAIL.COM

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
محمد مصطفى العمرانيزكوا قبل أن تصوموا !!
محمد مصطفى العمراني
بسام بن علي الحامدأيها الضيف الكبير .. عذراً !!
بسام بن علي الحامد
عبدالله عبدالكريم فارسمكافحة الفساد: حملُ كاذب
عبدالله عبدالكريم فارس
محمد سعيد الشرعبي17 يوليو كعيد وطني خامس
محمد سعيد الشرعبي
مشاهدة المزيد