الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010
كم أتمنى أن تصفد شياطين بعض التجار الذين ينتظرون شهر الخير والبركة ليسجلوا أعلى مستويات قلة الذمة بإخفاء بعض السلع ثم برفع الأسعار وتحقيق الأرباح الهائلة دون أن يؤثر فيهم إحساس أو يؤنبهم ضمير وكأنهم أمام فرصة لا تأتي في العام إلا مرة.. والشاطر من يستفيد لا من يخاف من الحرام أو من يوم الوعيد.
- الطامة أن بعض التجار يطلق في رمضان (اللحية) ويحمل(المسبحة) ويصوم ويصلي بانتظام وهو في الاتجاه الآخر يحسب أرباح رمضان مقدما..وبالطبع ليست أرباح الأجر والحسنات.. ولكنها أرباح المال الذي يفرض على كثيرين اللامبالاة في تحري اللقمة الحلال ويقودهم عميا إلى المحذور ولو على حساب الكادحين.
- ولا أبشع من أن يتحايل البعض على ما عليه من زكاة ولا ينظر إلى المحتاج والفقير والمسكين .. بقدر ما ينظر إلى بورصة (هل من مزيد) بأي طريقة وفي أي وجهة وان كان على حساب قوت المواطنين وما يحتاجه الناس.
- ومثل أولئك ممن يستسلمون لحالات الجشع والطمع عليهم أن يعيدوا حساباتهم في الشهر الكريم القادم ويتحروا الرزق الحلال ويبتعدوا عن وسوسة الشياطين على الأقل في الشهر الذي تصفد فيه وتظل شياطين جشعهم في حالة استنفار!
- وكم سيكون الشهر الفضيل رائعا لو توارت ظاهرته الشهيرة (اختفاء الغاز) وعاش الصائم أيامه بين العمل والعبادة لا بين الشوارع ومعارض شركة الغاز بحثا عن اسطوانة غاز ليقطع مئات الكيلومترات ويعود (بسناطل) حنين وأمامه في التلفاز أو في الجريدة تصريح طازج لأحد المسئولين في الشركة إياها يؤكد أن لا أزمة وان الغاز متوفر وبكمية في المعارض التي هي في الأصل إما مغلقة أو فاضية!
- ولو تمكن بعض تجار(الشنطة) في مادة الغاز تأجيل خطة الإخفاء الدائم والإظهار المفاجئ لاسطوانات الغاز على (العربيات) لكان أفضل حتى لا تتحول المعارض إلى محلات للتوزيع السري للغاز – فقط –لأصحاب (العربيات) الذين يبيعونها بثمن مضاعف مرتين وثلاث وهم يشكون أن المبلغ لا يكفي كون من ينتظر الربح لا يرحم ويريد الكعكة كاملة إلا من مائة أو مائتي ريال يتركها للعامل على(العربية)!
- ولست ادري هل بإمكاننا أن نتفاءل برمضان مختلف مع مشكلتنا الدائمة الكهرباء .. خاصة وقد سمعنا في بداية رمضان الماضي من الوزير والمختصين أن أزمة (طفي لصي) ستنتهي ..وهناك من قال إن المحطة الغازية ستعمل بعد شهر ولن يكون هناك أي انطفاء ومن ذلك اليوم مازلنا ننتظر الوعد وما يقال عن الرعد وما يربطهما من علاقة.
- ولا أخفيكم ..لا أدري ما الذي يجعلني أتذكر رمضان الماضي ونحن نفطر على ضوء الشمعة ثم نتناول طعام العشاء على ما تبقى من بصيص ضوئها..ومن ثم نكون على موعد انطفاء آخر مع وجبة السحور ..إنه أشبه ما يكون بأفلام الرعب!
- نسيت أن أتمنى رمضانا مميزا نبتعد فيه عن الهم والغم ..ويحاول فيه بعض الصائمين تجنب النوم من بعد صلاة الفجر إلى ما قبل أذان المغرب حتى يقنعوا أنفسهم قبل الآخرين أنهم صاموا وشعروا بالجوع والعطش..ومطلوب من (عناترة) ساعة ما يسمونها (بالصفراء) أن يستوعبوا أثر رمضان في تزكية النفوس وتربيتها لا أن يحولوا أيامه ولحظات ما قبل المغرب إلى مساحة (للمصايحة) والخلافات والمشاجرات ولما خف وزنه أو ثقل من العبارات غير اللائقة.
- سأحاول أن أتفاءل ..وانتظر رمضان الخير والبركة بلا منغصات ..وبلا وجع رأس ..وبلا انقطاعات وأزمات ..وصوموا تصحوا..صوموا تعرفوا ما عند الفقراء والمساكين..وصوموا وأكثروا من العبادات لتخففوا من الذنوب والخطايا وما أكثرها..هذا إذا ما زال هناك عرق ينبض..أو إحساس يتحرك!
moath1000@yahoo.com