آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

بقلم: الريال اليمني
بقلم/ أحمد غراب
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 10 أيام
الأحد 01 أغسطس-آب 2010 01:34 م

" ارحموا ريال قوم ذل! يا غارتاه! غيروا عليَّ! يتضاربوا عليَّ مضاربة في السوق السوداء، وبلا مفارعين!

يا جماعة الخير ارحموا شيبتي! جبتم لي هبوط حاد وتضخم! أين سارت قيمتي؟! ما عاد لي قيمة عند صغير ولا عند كبير؛ بسبب سياساتكم النقدية الزائفة؛ كعفتوني بأذون الخزانة، واهلكتموني بالاعتمادات الإضافية، وجبتم لي العمى والظما بسبب مشاكلكم التي لا تهدأ، وطول الوقت وانتم مثل داحس والغبراء. قلتم عاترفعوا سعر الفائدة، فسار الضمار والحمار، ودورنا الفائدة ما حصلنا رأس المال.

لقد تساقطت قيمتي كما تتساقط أوراق الخريف، كل يوم هبوط، هبوط، والله لو انا راكب اسانسير ما اهبط هذا الهبوط كله! مكنتوني تعويم لما اغرقتموني في بحر من الحراف والعجز والفساد وتطفيش المستثمرين.

أنا، هذا الريال اللي بتشوفوا له اليوم بنص عين وتستخدموه بدلا مناديل كلينكس، وتلعبوا به كوتشينة وتحلوا فيه الاختبارات طير فلس، كان زمان معه شنب واقف عليه صقر.

كانوا يشتروا بي راس غنم، وكانوا يصرفوا للموظف مائة مني ويوفر منها. ورحم الله الشاعر الذي قال:

ألا ليت الريال يعود يوما/ ليخبركم بما فعل الفسادُ!

كان الريال الفرنسي الذهب -الله يرحمه- يمشي جنبي، والدولار يلحقنا! اليوم الدولار راكب صاروخ وانا راكب حمار اعرج.

اليوم الموظف يستلم ثلاثين ألف مني، يروِّح البيت وما في جيبه فلس واحد!

اليوم الأب يعطي طفله الصغير مائة حمراء مني، فيرميها ويصيح: "أشتي مائتين خضراء"؛ هذه المائتين التي لم يعد الطفل الصغير يقبلها "جعالة"، كان جده يشتري بها أرضية على الخط.

كيف تشتوا مني، أنا القرش المسكين، أن أرفع قيمتي وأنا بين القروش والحيتان؟! كيف تشتوا ترفعوا قيمتي ومعظم الدخل القومي، من الزراعة والسياحة والمعادن والنفط والأسماك... يذهب ثلثين بثلث؟! كيف تشتوا أنتعش والواحد منهم ماسك بيده صميل، وسياساتهم النقدية والاقتصادية كلها تعتمد على المضاربة؛ مضاربة في البنوك ومضاربة في السوق السوداء ومضاربة سياسية... مضاربة في كل شارع؟!

كلمة أخيرة: من منكم معه معروف في مستشفى يقدر يحجز لي سرير في غرفة الإنعاش؟! ".