هدايا تذكارية وشهادات تخرج للأسيرات: إبداع جديد من حماس أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك
لم يدر بعلمنا أن رحيلك عنا كان خنجراً في خاصرة وطن ظلت تترصد مؤامرات تحاك ضده فتطيح بها بحنكتك وحكمتك التي لم نعرف قيمتها حتى رحلت عنا حين أخذك القدر منا عنوة .. أيها الشيخ الذي تركنا لزوابع المماحكات والاقتتال شمالاً وجنوباً لقد صار الوطن بعد رحيلك شلالات من دماء
فرحلت برحيلك عنا الحكمة اليمانية .. وسادت الضغناء وسيطر التفرد بالرأي والتشبث بالطرح وأهدرت دماء خيرة أبناء هذا الشعب في حروب طاحنة تحركها أهواء ومطامع ثلة تدوس الوطن لتبقى هي ..
أيها الشيخ الذي غادرنا بجسده ولم تغادرنا رؤاه وأفكاره ومواقفه الوطنية التي على صخرتها تحطمت كل المؤامرات والدسائس .
هاهو الوطن اليوم يذرف دماً و ألماً وحزناً من أقصاه إلى أقصاه يبكيك ويقول لك شرد أبنائي ولأول مرة يشردون ..
صعدة تحترق .. تستغيث .. تبتهل إلى الله أن ينقذها من تجار الحروب .. أطفال شردوا ونساء ثكلوا .. شيوخ يتجرعون ويلات حروب لم ترحم سنهم ..
الجنوب يستعر .. يفتك به اللاأمن .. يفتته أصحاب المشاريع الاستعمارية .
أيها الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر .. أين أنت من وطن هو في أمس الحاجة إلى أمثالك في الوقت الراهن ليخمد نيراناً متقدة أشعلها الأدعياء ممن يدعون حب وطن هو مما يتشدقون به من حب براء .
أيها الشيخ الذي رحل عنا وترك لنا إرثا من تاريخ وطني خالص وهب حياته للوطن دون أن يمن يوماً عليه بما قدم وورث أولاداً يسيرون على نهجه فتسلل حبهم إلى قلوب كثيرين وكانوا في مقدمة المدافعين عنه كل من موقعه.
أيها الشيخ الحكيم كم هو الوطن اليوم يندب وفاتك لكنها سنة الله في هذا الكون أن ترحل عنا وتتركنا نكابد ويلات حروب عبثية أحرقت الحرث والنسل إلا أنها لم تنسينا ذكراك الثانية لأنك خالد في القلوب .