آخر الاخبار

التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة

مصير غير مرغوب
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 16 سنة و 4 أشهر و 5 أيام
الإثنين 30 يونيو-حزيران 2008 08:14 ص
  النظام السياسي اليمني يتداعى اليوم بوتيرة متسارعة ويمضي نحو الانهيار الوشيك، وهو من ذلك الحدث الجلل قاب قوسين أو أدنى. يتمخض هذا النظام في كل مساراته عن أزمات وانهيارات وحروب، ويتطلب استمراره مزيدا من إجهاض الحلول والإمكانات التي كان يمكن من خلالها أن يتدارك سوء نتائجه وما أنتجته تعرجات تفكيره اللاعقلاني، الذي خرج عن انساق مقتضيات الفعل السياسي الرشيد الذي يدقق في احتمالات الأحداث الدائرة ويخرج بحلول واقعية حقيقية يمكن أن تشكل عائقا أمام سلبيات انفجار اليمن الجديد التي جمعها فأنتجت خروقا لم يعد بالإمكان تداركها.
 يحاكم النظام السياسي اليمني صحافيين ويقضي عليهم بالسجن، ويرمي بقايا فكر يمكن أن يسترشد به في دائرة الأصفاد وقيود الإذلال عنوة، ويخرس كل صوت وقلم ولسان كشف مساوئه وفضح تعرياته المستمرة من الوطن والوطنية وأراد أن يصرخ في وجه سيره المجنون بالبلاد نحو التجزؤ والاقتتال، الذي بات من العاصمة على بعد أمتار بعد أن امتد من صعدة التي لم تهدأ فيها بعد فوهات المدافع وسقوط الجثث التي أتت على كل شيء فجعلته كالرميم.
 في الوقت ذاته لم يعد أمام العقول في البلاد ما تقول سوى الصراخ الذي بات مدويا إلى درجة صم الآذان، والذي تجاوزه الحاكم في اليمن بكل عنجهية من دون أن يعير ذلك الصوت العاقل بالتفاتة بسيطة يمكن أن تعيد إليه العقل التائه في غيبوبة انتصارات وهمية وإنجازات عاقرة لا وجود لها إلا على شاشات فضائياته ومانشيتات صحفه وأفواه مسؤوليه ووزرائه.
 وفيما الجنوب اليمني مقموع بعد احتجاجاته ومحاط بجحافل النظام ومكبوس بثورة مضغوطة في علب القمع والخوف والإخراس وشراء الذمم، يتنامى الغضب اليومي .و يمضي النظام واعيا نحو مصير غير مرغوب أو مطلوب من كل اليمنيين. يقفز على خيارات الإصلاح ملتفا على الديموقراطية وشروط إنتاج وضع أفضل. فهو نظام عاقر وجامد ذو نزعة استحواذية واستعلائية، يستخدم شرعيته المزيفة في توطيد وجوده، ويدمر البلاد باتقان وتفان مميتين ,بعضا بينما يمتص ثرواتها ويصادر حرياتها ووجودها ويؤسس لأوضاع التخلف ألف أساس كي يمارس عبثه التشريحي المعتاد وشهوة السيادة العالمية. إنه اليمن، وطن يدمره حاكمه ويعمل على تجزئته من أجل بقائه أجزاء متناثرة، وطن ولا عقلاء سوى ضمير الشر وصوت الظلام.
 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
زعفران علي المهناءأولادي والصيف
زعفران علي المهناء
دكتور/صلاح عودة اللهالزعماء العرب لا يمرضون..!
دكتور/صلاح عودة الله
د.عائض القرنيلمن أراد حياة جميلة
د.عائض القرني
شاعر بدويأوضاع القبائل
شاعر بدوي
مشاهدة المزيد