معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك..
عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
تحدثت ـ كثيراًـ بعض وسائل الإعلام عن انسحاب بعض الفرق من خليجي عشرين، كما تحدثت كذبا وبهتاناً عن عبوات ناسفة وانفجارات هنا، وحرائق هائلة وانهيارات هناك..! ولا تستغربوا مستقبلاً، إن نشرت بعض المواقع الالكترونية خبرا مفاده تحذير الإخوة الخليجيين من هزات أرضية ستضرب محافظة أبين خلال الفترة (22نوفمبر- 5 ديسمبر)، أو أن النار التي قال عنها الرسول ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه سلم ـ بأنها ستخرج من قعر عدن لتسوق الناس إلى أرض المحشر؛ ستحدث في عدن عن طريق بركان سيثور خلال نفس الفترة التي ذكرناها آنفاً. كل هذا لإظهار اليمن كدولة هشّة لا يمكن لها أن تحمي زوارها من رذائل شواذ القوم، زد على ذلك أنهم يريدون إيهام العالم بأن الشعب اليمني ليس مضيافاً ولا يحترم زوّاره.. وهذا ما يرفضه عامة الشعب اليمني الأصيل المعروف بكرمه وحسن ضيافته على مر التاريخ.
قرأتُ في الأيام الماضية الكثير من المقالات المرحبة بالأشقاء الخليجيين والتي لا تخلو من العبارات الترحيبية الشائعة (أهلاً وسهلاً .. مرحباً) فذكّرني هذا الأمر بحدث تاريخي قرأت عنه في بعض كتب التاريخ وأحببت أن أضيفه في مقالي لهذا الأسبوع من باب التذكير.
قبل قرون مضت، عندما قدِم وجهاء جزيرة العرب بزعامة سيّد قريش عبد المطلب بن هاشم ـ جد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ـ إلى اليمن قاصدين مقابلة الملك اليماني سيف بن ذي يزن المُكنى بأبي مرة، وتهنئته بمناسبة إخراجه الأحباش من اليمن.
دخل عبد المطلب على الملك اليمني بقصر غمدان بصنعاء، فسأله الملك: من الرجل؟ فقال: أنا عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي.. حتى بلغ آدم عليه السلام. فقال له الملك: ابن اختنا؟ قال: نعم. ثم أقبل الملك عليه وعلى القوم فقال لهم: مرحبا وأهلا، وناقة ورحلا، ومستناخا سهلا، وملكا ربحلا، يعطي عطاء جزلا، قد سمع الملك مقالتكم، وعرف قرابتكم، وقبل وسيلتكم، فأنتم أهل الليل والنهار، ولكم الكرامة ما أقمتم، والحباء إذا ظعنتم.....) إلى آخر الحوار كما جاء في البداية والنهاية لابن كثير الجزء الثاني.
وقد ذكر أبو هلال العسكري في “الأوائل” ص 59، أن الملك اليماني الحميري سيف بن ذي يزن المازني، هو أول من قال (مرحباً وأهلاً وسهلاً) لضيوفه، والتي يتداولها الملايين من الناس اليوم.
ونحن اليوم إذ نقولها بمناسبة مجيء الأشقاء أحفاد تلك الوفود التي زارت اليمن بالأمس، ونقولها لهم كما شاعت اليوم: مرحباً أهلاً وسهلاً في أرضكم أرض اليمن.. ومحفل رياضي ممتع بإذن الله تعالى.
Hamdan_alaly@hotmail.com