الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية
كلما جنح المجتمع الدولي للسلم زادت ايران عتوا ونفورا، يجنحوا لمعرفتهم بويلات الحرب، فكما صرح ترامب وهو من يمتلك القوة العظمي في العالم لأكثر من مره، بأنهم لا يريدون رؤية مآسي، وبأنها ستكون حرب اباده، وصرح آخرين بأنه بالامكان ابادة نصف طهران بنصف ساعة، وهذا ليس بغريب في ظل ما احرزه التقدم العلمي في المجال العسكري، الذي تسخر له معظم الامكانيات ان لم تكن كلها المادية والبشرية.
الغريب في الامر ان الطرف الاخر وهو ايران التي ما ان تخرج من حرب حتي تدخل بأخري ، والتي كبدت شعبها مالا قبل له به، حروبا وعقوبات، هي التي تسير بخطي متسارعة، نحو تأجيج الوضع واشعال الحرب، إما بتلغيم الممرات الدولية ومهاجمة السفن والطائرات، أو برفض الوساطات واصدار التصريحات الحماسية المستفزة للمجتمع الدولي، بالاضافة الي خرق الاتفاق النووي، وبدون اي اعتبار لما سيترتب علي ذلك من نتائج.
قد تكون لها حساباتها الخاطئة، فالغريق لايخشي البلل، وقد تري في ذلك هروبا من الوضع الداخلي الخانق وتوحيد الجبهة الداخلية باعتبار انها تواجه عدوان خارجي، وسيربط الناس احزمتهم ويقدموا الغالي والنفيس لمواجهة ماتسميها بالاستكبار العالمي، وهذه عقدة خبيثة حينما تستفحل فتدفع الي التغطرس وعدم قبول اي تفاوض او وسطاء، اعتقادا من أن هذا هو رد الفعل الملائم للاستكبار الذي تتوهمه من قبل الآخرين.
هذا الورم الحضاري الذي لايعيش إلا في مستنقع الحروب، نافثا" سمومه في كل اتجاه، حتي الي عقول الأطفال، تحت مسمي تعليم القرءآن، يدفع بالمنطقة نحو مستقبل مجهول، بعد أن عاث في الارض فسادا، وازهق ملايين الارواح اثناء ثورته وعند تصديره لها، فأذا كان وهو بدون سلاح قد صدر آلاف الالغام، وباع حتي اعضاء المعارضين الذين حكم عليهم بالاعدام، فكيف اذا امتلك القوة، ستكون كارثة علي المعموره، وعلي السلم السلام.
فترة شد ومد، ووساطات ومفاوضات ، تبرز من خلالها حقيقتان اساسيتان، الاولي : ان الارادة الدولية لايمكن ان تسمح لايران بأمتلاك القوة النووية مهما كان الثمن، وهذا ما ردده ترامب اكثر من مره في تصريحاته، واكدته اسرائيل وغيرها، والثانية : السعي المتسارع والمحموم من قبل طهران لامتلاك ذلك، والتفاخر بكل عبارات التحدي والاصرار، هذا التضاد هل توجد ستكون له نهاية، وقد اعلنت زيادة التخصيب، اضافة الي حزمة الاستفزازات، لتختصر الخيارات الي متي وكيف يتم ضربها ؟