آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

لهادي وحكومة الوفاق ... أما .. أو .. وإلا
بقلم/ مسعد محمد سماحة
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 5 أيام
الخميس 23 فبراير-شباط 2012 04:43 م

إما ..

أن يكونوا قادة لهذه المرحلة المفصلية والحساسة في تاريخ اليمن الجديد ، ويقودوا اليمن إلى تحقيق ما يصبوا إليه أبناء هذا الشعب العظيم ، من رقي وتقدم وازدهار وامن واستقرار ، و أنها سيطرة الفساد الفاسدين على مفاصل المؤسسات والدوائر الحكومية ، وإعادة هيكلة الجيش على أسس وطينة بحتة ، وتوفير الخدمات الأساسية من الصحة والتعليم إلى آخرة أفضل مما كانت علية في عهد الرئيس السابق ، و التي كانت لا تلبي ادني ما يحتاجه المواطن ليعيش بكرامة ، ولم تسلم هذه الخدمات المتهرئة أصلا من عصابة صالح ، فقد دمرها قبل رحيله وخربها بأيدي ثلة الحاقدة ، التي كانت تحكم اليمن على أوسوس من التفرقة وزرع الفتن بين أفراد هذا الوطن ، ليتسنا لهم الاستفراد بالوطن وامتصاص ثرواته ، وقد تمكنوا من ذالك لعقود وهاهو الشعب قد سطر نهاية تلك الحقبة المريرة من حكم ال صالح ويطوي صفحتهم السوداء .

أو ..

أذا لم يحققوا أدنى ما يتمناه ويطلبه هذا الشعب ليعيش في وطنه بكرامة ، فعليهم ترك السلطة لمن هو مستعد أن يتحملها ، بتقديم استقالتهم والرحيل بسلاسة ويسر دون الحاجة إلى إراقة الدماء والاقتتال .

وإلا..

فلا بديل لنا غير الساحات والميادين والخيام التي أطاحت بالنظام السابق ، وستطيح بكل حاكم لا يعجب الشعب ولا يخضع لأرادته ،وسنقدم من اجل أن نحي بكرامة أروحنا ودمائنا رخيصة .