بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية بسبب موقف ترامب وهاريس من غزة.. الناخب المسلم أمام خيارين ''كلاهما مُر'' ترامب أم هاربس؟ شارك في توقع من سيفوز برئاسة أميركا بيان إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن الانتخابات الأمريكية.. النتائج النهائية قد تستغرق أياماً للإعلان عنها وهذا ما يحتاجه المرشح من أصوات المجمع الإنتخابي ليصبح رئيساً جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر
(( مدينة مأرب القديمة مركزاً للجريمة: معاصر الخمر ودهاليز الليل أماكن تعلمها السلطات ولم يطلها القانون إلا باستحياء ))
((تقدم بها إلى مؤتمر المانحين في لندن.. وشن هجوما عنيفا على الحكومة: مأرب برس تنفرد بنشر وثيقة المركز اليمني الأمريكي لمكافحة الإرهاب ( YAATC ) )) .
عنوانان بينهما بمقياس الزمن 360 يوم تقريبا...
فالأول هو أول خبر على أرشيف أخبار "مأرب برس " بتاريخ 23/11/2005 م والأخر هو اول خبر على صفحة الإخبار 16/11/ 2006م
ولكن بمقياس المهنية والحرفية والتطور ... المسافة بينهما كبيرة ... مسافة بين المحلية الضيقة والعالمية الرحبة ..
ومسافة بين متابعة الحدث وبين الكتابة عنه بعد وقوعه بفترات.... بين ان تبحث عن خبر وبين ان يبحث الخبر عنك المسافة بين ان تكون مصدرا وبين ان تكون متلقيا ..
وبمناسبة مرور هذه الأيام أتشرف بالكتابة عن واحد من اهم المواقع اليمنية على الشبكة العنكبوتية الموقع الذي احتضن العنوانين السابقين واحتضن معهما العديد من الأقلام المخضرمة والمبتدئة المؤيدة للحكومية والمعارضة لها.. المحترفة والهاوية " انه موقع "مأرب برس".
اكتب عنه وهو يطفىء شمعته الأولى من عمره.. ويشعل شموعا عديدة من التنوير والتغيير والتثقيف والتوعية منطلقا لاول مرة من خارج المركز اي من خارج صنعاء ...
سأكتب هنا عن حكايتي مع " مأرب برس" والتي ابتدأت مع حمى الانتخابات الرئاسية . حيث تولدت لدي رغبة في معاودة الكتابة وابحث عن مكان اعبر فيه عن رأي ... وتوجهت بالكتابة الى عدة مواقع لم أرى على صفحاتها اي مقال لي حيث كنت اكتب بكنيتي فقط ... كتبت احد المقالات وأرسلته إلى " مأرب برس " وبعد اقل من ساعة كنت أتصفح بريدي الالكتروني ووجدت رسالة من "مأرب برس " مضمونها انهم حتى يتمكنوا من نشر مقالي يطلبون اسمي وصورتي اذا كانت متوفرة ... وفي الحال أرسلت اسمي وعرفت ان
" مأرب برس " تهتم بكل متصفحيها وحريصة على إشراكهم ومشاركاتهم .. لم تمضي ساعات حتى كان مقالي على رأس المقالات المنشورة في ذلك اليوم .. وهكذا اصبحت متصفحا منتظما في هذا الموقع المتميز وممن يتشرفون بالكتابة على صفحاته ...
وقبل ان اختم مشاركتي اود ان اقول اننا أحببنا ( مأرب ) من حبنا لبعض أبناءها الذين كانوا زملاء دراسة وإخوة اعزاء ... وتجدد حب ( مأرب ) بحب "مأرب برس" التي اصبحت اعلاميا وعلى المستوى" المحلى" تمثل لمأرب ما مثلته الجزيرة لقطر على المستوى الدولي إنها جزيرة في الربع الخالي ...
في الاخير اتمنى ل"مارب برس" مزيدا من التطور والتقدم لتسهم جنبا الى جنب مع مثيلاتها في حركة التغيير والتوعية وتوسيع رقعة الحرية والرأي والتعبير . كما اتمنى ان اكتب عنها في 23/11/2007 وقد خطت خطوات متقدمة في خدمة الصحافة الالكترونية والقارىء اليمني والقارىء العربي .. كما اتمنى للاخوة المشرفين على الموقع ان تكلل كل جهودهم في خدمة وطنهم وامتهم ودينهم بالنجاح ...