|
شَـــــــــــــوْقِي إليكَ تَبَسُّــــــــمٌ وَبُكَاءُ
والحُبُّ خَــــــوْفٌ، والوِصَالُ رَجَاءُ
والعاِشقُونَ سِوَايَ وَجهك رَكْبُهُمْ
ضَـــــاقَتْ بِه البــيــــداءُ والرَّوْحاءُ
تَتَــــــــزاحَــــمُ العَبراتُ بَيْنَ جُفُوِنهِمْ
يتسَـــــــــــــــابَقُ الآبــــــَاءُ والأَبنــــَاءُ
روحِي فِدَاكَ وما أتيتَ من الهُدَى
أنت الهُدَى، والُّنورُ، أنت الماءُ
لما رأيتك في الحياة تقودني
رُفِعَ الغِطَاءُ وزالتِ الظَّلماءُ
ما للفؤادِ سوى الحبيب يُريحُهُ
فالبُعدُ داءٌ والوصالُ دَواءُ
أنا من أســــــــــار الحب فيك وإنما
قالـــــــــــــواُ تثِيرُ غَرَامـــــــــــَهُ حَوّاءُ
ليت العواذلَ في هواكَ تَقَاسَمُوا
حُبِي لقالوا: ما نَقُـــــــــــــــــولُ هُراءُ
من لا يُحِبُّ ( مُحَمَّداً) فَفُؤَادُهُ
بين الضلوع الصخرة الصــــماءُ
في السبت 05 أكتوبر-تشرين الأول 2013 06:19:13 م