السعودية تحذر من انخفاض سعر برميل النفط الواحد الى 50 دولاراً بينما العالم يخشى حرباً عالمية ثالثة.. عيدروس الزبيدي يغرد خارج السرب متحدثاً عن خيارات مفتوحة لإعلان الإنفصال وأن صبره ليس ضعفاً مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت جيش الإحتلال يكشف عن خسائره بعد القصف الصاروخي الإيراني الشرعية تعرض على التحالف رؤية جديدة لتطوير القوات المسلحة اليمنية والدعم المطلوب لذلك الحوثيون يهددون بضرب مصالح أمريكا وبريطانيا ويعلنون تنفيذ هجوم جديد على إسرائيل الحكومة اليمنية تدعو روسيا للإستثمار في بلادنا والأخيرة ترحب عشرات القتلى والمصابين من الجنود الإسرائيليين في كمين محكم أعلن عنه حزب الله اليوم اول اشتباك بري مباشر بين إسرائيل وحزب الله جنوب لبنان اشتعال حرب عالمية ثالثة..و ترامب يحذر ووسائل التواصل تشتعل
لا شك ان الثورة عظيمة بكل ما تعنية الكلمة , ولا شك أنها عجيبة أيضاً ، كما أنها إعجاز شعبي ، وإنجاز وطني كبير.
لكن : بدأت تطفو على السطح عجائب وغرائب ، هذه العجائب والغرائب تُضحك وتُبكي ، ولكي لا اطيل عليكم دعونا نتكلم مع بعض عن ثلاث من عجائب الثورة،
أولاً : ما ضر الثورة إلا السياسة.. الموضوع لا يحتاج للشرح كثير . تعرفوا أن لعبة كرة القدم لما تدخل فيها السياسة تخربها .
يا سيدي " الشاب " الثورة ليست لعبة كرة قدم ولا كرة سلة الثورة عمل مبني على رؤية "سياسية" لتحقيق أهداف "سياسية" أهمها "بناء دولة " الدولة أيضا أليست "كيان سياسي" وتحتاج "للسياسيين" والدولة لها "خارطة سياسية" كما أنها جزء من مجتمع "سياسي" ويقوم على أساس المصالح "السياسية" بالدرجة الأولى ، وتحتاج إلى "سياسة" اقتصادية و "سياسية" مالية .ووو.. إلخ . العمل السياسي من أهم ركائز الثورات.
" الثورة التي ليس لها أفق سياسي لا أحترمها "
ثانياً : هناك من يستغل الشباب .
عفواً" في البداية هل أنت من الشباب أو لست من الشباب، إذا كنت من الشباب هل أنت بهذه البساطة حتى يستغلك البعض ، وهل يعول أحد على شباب بـ هكذا عقليات سطحية وبسيطة وعرضة للاستغلال في بناء " دولة مدنية حديثة " ألا تدرك سيدي "الشاب" أن الثورة بحاجة إلى عقول كبيرة وإلى رجال عصيين عن الاستغلال والتلاعب ، أليس من العيب أن تقول "لا تستغلوني" وأنت تقوم بثورة ضد نظام ، كل خبرته في الحياة هي في استغلال الشعب ونهب مكتسباته وتزييف الحقائق عليه.
أما إذا لم تكن من الشباب فدع الشباب يتحدثوا عن نفسهم فهم لم ينصبوك ناطقاً رسميا ولم يعينك احد وصياً عليهم.
في الحقيقة أصبح الجميع يتلاعب بمصطلح الشباب . وكل من عجز عن حشد أنصار أو تمرير قرار يرغب به . طلع علينا بفتوى فحواها هناك من يستغل الشباب لأهدافه . " يعني صاحبنا يحتاج دعم الشباب من أجل يحقق أهداف الجيران " أو يمكن فقط يعمل خير في الشباب وينبههم ، أو يمكن يريد تقسيم الثوار إلى شباب وغير شباب ؟
الشباب الذي لا يستطيعوا حماية نفسهم من الاستغلال لن يحترمهم أحد ولن يعول عليهم أحد وربما يحتاجوا لتعلم السياسة حتى يحصنوا أنفسهم من الاستغلال.
ثالثاً : الأحزاب خربت علينا الثورة .
لحظة " . اريد ان انبه إلى ملاحظة : الأحزاب هذه فيها ثوار يا سيدي الـ "ثائر " الشعب قام بالثورة لأسباب من أهمهما إسقاط حكم الحزب الواحد ، يعني نريد دولة فيها تعددية "حزبية" حقيقية ، بمعنى أخر نريد تعدد في الآراء .
مثلاً : أنا أفضل أن تحقق اهداف الثورة بالعمل السياسي حقاً للدماء، أو : أنا أفضل أن تحقق أهداف الثورة بالحسم الثوري .
تعدد أراء لا تخوني ولا تنهج نهج الـ "حزب الواحد " لان الثورة قامة ضد الديكتاتورية ، والتفرد بالراي ، فاذا لم يعجبك رأيي فلا تأخذ به ، لكن لا تخوني ولا تتهمني بخيانة الثورة . ثم أذا كانت الأحزاب ضد الثورة لماذا لا نتركهم وشائنهم ونذهب لتحقيق أهداف ثورتنا خيراً من أن نفني كل جهدنا في سبهم وشتمهم وهم "مطنشين".
أو : لماذا لا نعمل لنا حزب سياسي نحقق عن طريقة أهداف الثورة بوسائل لا "تخرب الثورة " .