أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية العيسي يرفض استقالة مدرب منتخب الشباب ويقر بعدم صرف مستحقاته ومكافأة التأهل تفاصيل لاول مرة عن واقع الضاحية الجنوبية لبيروت .. شوارع فارغة ومبان مدمرة طلب سعودي قبيل مواجهة الاستقلال الإيراني في دوري أبطال آسيا جوجل تضيف مزايا ذكاء اصطناعي جديدة معلومات قد تذهلك تفاصيلها… هل يستطيع الذكاء الاصطناعي اكتشاف المشاعر من النصوص هبوط أسعار الأرز بعد تخفيف الهند قيود التصدير شخصية غامضة و حلقة الوصل مع إيران.. من هو حسن قصير الذي استهدفته غارة إسرائيلية بالمزة قصف إسرائيلي دون إنقطاع .. واستهداف مقر هيئة إسعاف بقلب بيروت
منذ افتتاح بطولة 20 ورسائل التنكيت على اليمنيين لا تهدأ، نكات تبدأ بالقات وتنتهي بصغر الملاعب، أو طريقة التنظيم أو الأوبريت. في البلاك بيري، والإيميلات والتويتر، لم تهدأ الكلمات الساخنة التي يصبّها بعض المواطنين الخليجيين على شعب ساهم في تنمية الخليج وكان ضمن الأيدي العاملة والعقول المفكّرة يتم اختزاله هكذا، بنبتة "القات" أو بأي ملمحٍ آخر هو من الملامح اليمنية الطبيعية. صحيح أننا "نمون" على اليمنيين، لكنني وجدت هذه البطولة فرصة لأقترح على إخوتي الخليجيين أن نقف معاً أمام المرآة.
أعجبني تعليق الزميل محمود صباغ في "تويتر" حينما قال: "اليمن هي نحن من دون نفط"!
صدق بعبارته هذه التي اختصرت الكثير من الفوارق التي نزعم أنها تفصلنا عن الشعب اليمني الشقيق، نعم هناك فارق اقتصادي وتنموي، لكنه ليس الفارق الجوهري، نحن وإياهم نشترك في الثقافة والقبلية والانتماء للعادات. وقد كتبت في مقدمة "جوهرة في يد فحّام" أحدث كتبي والذي نزل منذ أشهرٍ في السوق عن ملامح أساسية تميّز المجتمع اليمني، ومن خلال البحث عرفتُ أننا في الجانب الثقافي نشترك مع الشعب اليمني في العيوب والمميزات، بل ربما كانت فطرية اليمنيين وقربهم من الأرض وبعدهم عن منغّصات الحياة اليومية سبباً في تفوّقهم الإنساني أحياناً.
نحن في الخليج دمّرتنا الطفرات. لنقرأ قصتنا مع الطفرات من البوابة الاجتماعية والنفسية، صرنا مثل الطير الذي ضيّع مشيته ولم يستطع تقليد مشي الحمامة، لا نحن بقينا على الأصالة ولا نحن لحقنا بالمعاصرة، صرنا في المنتصف، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، مذبذبين بين ذلك. إحدى الأخوات تتساءل ماذا لو ذهب النفط، ماذا سيبقى لنا من نرجسيتنا؟!
قال أبو عبدالله غفر الله له: النكتة الطريفة تعبير عن حب في كثير من الأحيان، ها نحن نتبادل تأليف النكات بيننا وبين اللبنانيين والمصريين، لكن مع اليمنيين هناك سخرية على الوجوه والأفواه كأن على رؤوس هؤلاء الساخرين ريشاً، مع أنهم لا يفترقون عن الشعب اليمني إلا بالاقتصاد والمباني، أما التأخر الثقافي أو الاجتماعي أو طريقة التعامل مع المرأة فيمكنني أن أقول "حمد أخو راشد" يعني من يضحك على من؟! فلا تغطوا رؤوسكم بالأرصدة والملابس والمباني والسيارات وبقية جسدكم مكشوف على الملأ، وقديماً قالوا: "حنا عيال قرية ... كلٍ يعرف أخيّه"!.