حماس لم تستسلم والعالم لن ينسى مذبحة غزة.. رؤية غربية واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة
اللهم أردغ حكوماتنا العربية،
فقد تبخرت مشاريعنا القومية،
وأصبحنا حبة فوق وحبة تحت!
اللهم ضاع الأخ والرفيق،
وضاع الطريق وخارطة الطريق وبارقة الطريق،
وضاعت الأرض،
ولم نعد قادرين حتى على أن
نشيل الواد من الأرض وندي الواد لابوه!
اللهم إنك تعلم أنني اشتريت تلفونا غير معرب،
وطلبت من المهندس تتريكه بدلا من تعريبه،
خوفا عليه من فيروس التخاذل العربي،
وهجمة الهاكرز الإسرائيلي!
إلهي! إلى من تكلنا؟!
إلى قمة تجعلنا نتثاءب أمام التلفاز،
أم إلى شرعية دولية أشبه بالألغاز،
أم إلى موقف أميركي منحاز،
أم إلى موقف أوربي على سبيل المجاز...؟
اللهم امنُن علينا بعملية "أردغة" تكون درسا لأولنا وآخرنا،
تخرجنا بها من قمقم القمم إلى براءة الذمم،
ومن موقف الصنم إلى علو الهمم!
ونسألك اللهم أردغة رجبية طيبة تركية تزيح بها عنا عباءات القصائد الغزلية،
وخيمات المآثر الطللية،
وفوزاير القمم العربية!
اللهم إنك تعلم أننا قضينا ثلاثة أرباع أعمارنا نلوك الخطابات،
ونشرب البيانات،
ونتنفس التنديدات
ونوالي العداوات،
ونعادي الصداقات،
ونبكي على ما فات،
وننتظر المعجزات!
اللهم أردغ اجتماعاتنا وخطاباتنا،
وأردغ قراراتنا وطائراتنا،
وأردغ نفطنا وبواخرنا،
وأردغ بلداننا، شعوبنا، وحكوماتنا!
اللهم إنك تعلم أن بأسنا بيننا عجيب،
وأن العربي في بلده غريب،
وأن ما فرقه الضعف لا يجمعه دم ولا حليب!
وتعلم أننا نضرب بعضنا بكل الوسائل،
ابتداء بالصواريخ وانتهاء بالشباشب والقباقيب،
لكن ضرب أميركا لنا مثل أكل الزبيب!
إلهي! إلى من نشكو ما بنا من الشقاء والتعب؟!
إلى مالك النفط والذهب،
أم إلى بائع الشعر والخطب،
أم إلى "