منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة وجه بإنشاء وإعادة تشكيل بعض الهيئات واللجان.. مجلس القيادة يشدد على عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من اليمن اتفاق في سوريا على حل جميع الفصائل المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع تصريحات مدرب اليمن قبل مواجهة السعودية الحاسمة في كأس الخليج.. ماذا قال؟
فقد جاليلو حياته ثمناً لأثبات كروية الأرض ، والعرب يهدرون أعمارهم وأوقاتهم ويحرقون أعصابهم في هوى الكرة المستديرة التى تركلها الأقدام من زواية لأخرى ، وبعدد الأهداف التى تدخل شباك الخصم يحققون ذواتهم ويشعرون بنشوة الأنتصار.ومايحدث في المربع الأخضرمن المشاعر المشحونه حزناً وفرحاً تنتقل كتيارمغناطيسي الي مقاعد المتفرجين فى المدرجات والقابعين خلف الشاشة فتقفز قلوبهم مع تدحرج الكرة، وقد تتوقف بتوقفها داخل المرمى .
العلاج السحرى لأكتئاب الشعوب العربية وجعلها تشعر بالسعادة ، وإخراجها من التفكير في أزمات ونكسات أوطانها ، ومرارة الفقر والبطالة التى تعيشه "ماتش كورة" يشعرها بالقوة ولذة الأنتصاربالفوز ، مع "فيديوكليب غنائي" مملؤ بكل البهارات من نساء جميلات ورقصات مثيرة وأماكن جميلة يتيح لهم التنفيس عن الرغبات المكبوته والمحبطة . وفي زمن التسطيح والأنبطاح العربي تحققت الأمنيه فمابين قناة غنائية وأخرى راقصة توجد قناة كروية تحقق الغيبوبة المطلوبة للأنتشاء وإسعاد المواطن العربي المهجر والمشرد في زوايا الكرة الأرضية .
لذلك لاعجب ان تهتم الحكومات العربية بالكرة المستديرة وبإنجازات اللاعبين في الملاعب لأنه لامجال للأنتصارات العربية سوى بعدد الأهداف التي تسجل ، والكرامة الوطنية لم تعد بإنجازات العلماء والمفكرين والمثقفيين في كل فنون العلم والمعرفة ، وبمايحققه أبناء الوطن من مكتسبات ، بل بأيدي اللاعبين عفواً.. أقصد "بأقدام اللاعبين" فبركلة قدم تحفظ الكرامة مرفوعه عالياً أو تسقط في الحظيظ .
قد أكون من مشجعي الكرة إذا أصبح للأمة العربية فريق واحد يضم(22) لاعب بعدد الدول العربية يوحدون الجبهة الداخلية لبلداننا ويجمعون القلوب المبعثرة التى مزقها التعصب المذهبي والطائفي والمناطقي والعرقي " ويعيدون الشعور بالوحده العربية ويحشدون الجماهير العربية خلفهم مرددين " بلاد العُرب أوطاني, منَ الشامِ لبغدانِ، ومن نجدٍ إلى يَمـنٍ, إلى مِصـر فتطوانِ ". ولكن الخوف من الذين سيقتلون الحلم العربي بتعصبهم عند اخفاق احد اللاعبين في تسجيل هدف "الكرامة والقومية" في كأس الأمم الأسيوية والأفريقيةوالعالم ، فسيُلقى باللوم على اللاعب ، وتُتهم بلده بالعمالة وإهدار كرامة العرب في المحافل الدولية.