آخر الاخبار

صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل

الحل حوار وطني على قاعدة التغيير للخروج باليمن من الصراعات
بقلم/ علي ناصر محمد
نشر منذ: 15 سنة و 4 أشهر و 11 يوماً
السبت 22 أغسطس-آب 2009 04:59 م

من المؤسف أن البعض لا يزال يؤمن بأن العنف يدل على القوة, وأن من لا يملك قوة الحوار والتعايش والإقناع والحجة والبرهان ولا يستند على حقيقة يلجأ إلى العنف وهو بذلك يثبت عدم مشروعية تصرفاته وعدم صدق طروحاته هذا جانب والجانب الآخر إن من لا يستفيد من تجارب الماضي والتي كان العنف عنوانها ووسيلتها لا يجيد قراءة التاريخ وبالتالي لا يستطيع أن يكون جزءاً من الحاضر فضلا عن المستقبل, وقد مرينا بتلك التجارب في اليمن شمالاً وجنوباً قبل الوحدة وبعدها وعلينا ان نستفيد من دروس وعبر تلك الأحداث.

فيما يخص اليمن الأمر ليس بعيدا عن هذه الفكرة بل إن الفكرة أكثر تأكيداً وتعقيداً بالنظر إلى أن اليمنيين شعب مسلح - يملكون اكثر من 60 مليون قطعة سلاح- ومقاتل ولا يقبل بفرض القوة وهو في الوقت ذاته شعب طيب ومتسامح ويمكن التعاطي معه بلغة الحوار والتصالح والتسامح فهم من قال فيهم الرسول "أتاكم أهل اليمن أرق قلوباً وألين أفئدة" ونحن نستغرب اللجوء إلى العنف, وفي الوقت نفسه لا نستغرب ذلك لأنه دلالة على الإفلاس السياسي الذي وصلوا إليه في ظل أزمات متفاقمة ومتلاحقة تعصف بالبلاد من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه وهؤلاء وليس غيرهم من يتحمل مسؤولية العنف الداخلي في اليمن.

إن العنف لا يولد إلا العنف وهذه حقيقة واقعة سواء في صعدة أو المحافظات الجنوبية وغيرها من بقاع العالم وعلى من أشعل النيران أن يطفئها, ولا نرى بُداً من سرعة إيقاف الحرب والعمليات العسكرية في صعدة (خاصة اننا على ابواب شهر رمضان الكريم شهر المحبة والتسامح) والانخراط سريعاً في عملية حوار وطني شامل بعيداً عن لغة السلاح والطائرات والدبابات ولن يتم ذلك من دون التخلي عن المكابرة ومن دون الاعتراف بالأزمة بكل جوانبها ومعطياتها, والبدء باطلاق سراح المعتقلين السياسيين في المحافظات الجنوبية والسماح للصحف الموقوفة بالصدور وفي المقدمة صحيفتي الايام والطريق وغيرهما من الصحف.

هذا ما دعينا له منذ وقت مبكر قبل وقوع هذه الأحداث, وهو ما ننتهز كل مناسبة للتذكير به, ومن خلالكم نطالب الحكماء والشرفاء من أبناء بلدنا أن يتدخلوا سريعاً لحل المشاكل وحقن دماء الابرياء من المدنيين والعسكريين هذا عسكرياً وأمنياً, أما اقتصادياً فنؤكد بأن موضوع العنف والحروب واستخدامه لاستجداء المساعدات سواء للتدمير أو للتعمير امر غير مقبول, وسياسياً الحوار ثم الحوار على قاعدة التغيير للخروج باليمن من هذه الصراعات والاضرابات المتلاحقة التي لا تتوقف.

* للعرب اليوم

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
الشرع واختيار الرجال على مبدأ اللون الواحد
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. محمد جميح
كيف نهزم إسرائيل في أيام؟
د. محمد جميح
كتابات
دكتور/أحمد علي المعمريماذا يريدون؟ آن أوان الحسم
دكتور/أحمد علي المعمري
د. محمد معافى المهدليجولة في أنحاء الفكر التكفيري
د. محمد معافى المهدلي
مشاهدة المزيد