آخر الاخبار

توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط مجلة إسرائيلية: أربعة عوامل رئيسية تضع أمام المليشيات الحوثية في اليمن صعوبات اعظم من السنوات السابقة .. وهناك تحول قادم الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد»

رداع مدينة الموت والإهمال
بقلم/ وافي مانع عتيق المضري
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و يومين
الخميس 25 إبريل-نيسان 2013 07:13 م

من أين أبدا... يصبح الكاتب حيراً عندما يكتب عن مدينة مثل رداع لأنها بكل بساطه خارج نطاق الدولة ليس ذلك لأنها استعصت هي وأهلها على الدولة ولكن لان النظام السابق ومتنفذيه في المدينة أرادوها هكذا

والعجيب بأن النظام الجديد يسير على نفس المسار الذي انتهجه ذلك النظام الفاسد

ففي رداع قوات ما يسمى بالحرس سابقاً لاتزال تعيث فساد بأمن المواطن المخوله بحمايته ولا يزال قادة تلك الألوية يستخدمون المجندين الجدد لزعزعة امن المدينة الغير مستقر أصلاً . ولا يعلم المجندين بأنهم وقود مصالح شخصيه لا يمكن أن تخدم الوطن بحال من الأحوال

رداع أن لم تمت برصاص الحرس أو رصاص القبائل أو الرصاص الطائش فسوف تموت في حفره من حفر طرقها وشوارعها .

أما مجاري رداع ونظافتها فحدث ولا حرج فالبلدية في سبات عميق لان المحافظ ووكيل المدينة نائمين .

أما الكهرباء ففي كل ساعتين خمس دقائق يعني للعلم فقط بان هنالك كهرباء ولا ادري هل ما يسمى بمسئولي رداع الأمنيين والمدنيين يوجد بهم من يخاف الله في هذه المدينة وأهلها

لذا سوف أوجه ثلاث رسائل لمن يهمهم الأمر وأكن متفائل لان نحن بعد ثوره تدعوا إلى التفاؤل

أول تلك الرسائل لوزير الدفاع والداخلية لابد من سحب قوات الحرس من الشوارع والنقاط الأمنية لان هذه المهمة مهمة الأمن العام والشرطة وليست من مهام الجيش الذي لايزال مخترق من قبل قادة ابن المخلوع '

أما الرسالة الثانية أوجها إلى المحافظ رحم الله أمراً عرف قدر نفسه وقد تكن ناجح كرجل عسكري ولكن أداره المحافظة في عهدك ليس بعيد عن سلفك ورداع خير شاهد .

الرسالة الثالثة إلى وكيل رداع الذي أرى أن وجوده مثل عدمه لان الأحدث في المدينة كل يوم ولم اسمع له لا جعجه ولا طحين ولو حتى من باب الإدانة والشجب وذلك أضعف الإيمان