آخر الاخبار

ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور)

ذمار ,,خارطة الحضور لم تصل الى النضج
بقلم/ صقر ابوحسن
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 15 يوماً
الجمعة 18 مايو 2012 09:43 م

تظل خارطة النفوذ في ذمار و القبيلة حتى وان جاءت التحالفات التي أفرزتها ظروف المرحلة بين المدنية والحزبية, الثورة, إلا أنها لا ترقى إلى الندية .

ذمار المدينة هي الاستثناء الوحيد في ذلك, فقد مثلت التحالفات مجريات التشبث بمبادئ بشي من العبثية وخفايا صراع قديم (لا احد يدرك تاريخ تجدده) برؤى فكرية وقناعه جديدة.

في تلك الأثناء كان "محمد مسمار" يقود حضور السلفية في ذمار, و" الزيدية" تدافع عن أهم معقلها في ذمار "المدرسة الشمسية " قبل ان تفقد القاعدة وتتمسك بالمعقل.

في ذاته الوقت الذي كانت قيادات الحزب الاشتراكي ومشايخ وقواعد الإصلاح يتخذون أدوات جديدة لكسب المعركة والقول للآخر : أنا هنا . البعثيون والناصريون كانوا يشكلون رقما لا بائس به خاصة من المنتسبين الذين ينحدرون من محافظتي اب وتعز, زاد حضورهم مع وجود ساحة مركزية وهي مكان جيد لصنع ولاءات بدماء شابة.

الأول مثل ومازال المؤسس الحقيقي لتيار السلفية في المدينة فقد كان ضابطاً بقوات العمالقة فترة تولي الرئيس إبراهيم الحمدي الحكم، لذا التزم إسبال "لحياته" ودعم التوجه السلفي حتى أنه كان يقيم صلاة التراويح في رمضان بجامع (النور) بشكل سري.!!

حيث كان الحضور الزيدي و"الإسبال" طاغي بعد الوحدة وقبل حرب صيف1994م, كان الاشتراكيون يتقاسمون النفوذ الرسمي والمدني و القبلي أيضاً, مع المؤتمر الذي كان يومها ضعيفاً بما يكفي من أن يستفيد من صراع الأطراف الأخرى.

جاءت حرب صيف 1994 لتقلب موازين المفاهيم وتبعثر أوراق اللعبة وتشكل فرزاً جديداً للتحالف.

أقصى الاشتراكي من ميدان السياسة وميادين أخرى ذات أهمية , وبمساندة الفكر الزيدي الذي يمثله علماء المدرسة الشمسية كانت المدينة "مسبله", لذا أغلب مساجد المدينة تشعل صراع يوجهه الإصلاح متكئاً على رؤية فكرية هادئة وسطوة النفوذ الرسمي في سنوات كان فيها شريكاً في الحكم.

أبعدت الزيدية وابنها الشرعي- سياسياً- حزب الحق, منذ ذلك الوقت من مبادرات التمسك الى مربع فقد السيطرة خاصة ان محاورها هم من كبار السن, الحق والإصلاح كحزبا: علاقة كشفت تفاصيله مفردات التوهم تردد دائماً" أنا صاحب الحق هنا" .

اعتمد الإصلاح على طاقة قاعدته في السيطرة على مساجد المدينة – الزيدية – عنوة وهو ما قبل أيضاً بالعنوة .

كانت الخارطة كذلك : اليوم اختفت تلك الحماسة في احتلال مكان الآخر، لتأتي التنازلات تلوى التنازلات من هذا لذلك ومن ذلك لهذا .

الزيدية لم تعد تمتلك شيء من سطوتها الفكرية سوى (وسط المدينة) بينما السلفيين والإصلاحيين يتقاسمون الحضور في اتجاهات المدينة الأربع نحو الوسط . المؤتمر بات اليوم الأكثر حضورا إجمالا, حضور غاب مع تفجر الثورة, وتساقط الولاءات القائمة على المال, الحضور "قوى اليسار" وجدت لها مكان جيد في هذه المدينة التي تُشد بشكل ملفت حقاً نحو مربع القبلية وصراعاتها المخيفة.

Saqr770@GMAIL.COM

*عضو المكتب التنفيذي للمجلس الاعلامي للثورة

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
بركان القهر في صدور اليمنيين
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين
كلادس صعب
كتابات
شفيع العبدغزوة ميركيور!
شفيع العبد
م/يحيى القحطانيخفافيش الظلام
م/يحيى القحطاني
مصطفى راجحمحمد علي أحمد
مصطفى راجح
سلطان عايش محمدتهامة ..قضية منسية
سلطان عايش محمد
صانعوا الإرهاب الجدد . . ( 2 ) !
علي بن عبدالله
مشاهدة المزيد