الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر وزير خارجية اليمن: ''الحوثيون سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم'' 7 مباريات فقط وهدف واحد.. الهلال يعلن انتهاء تعاقد نيمار مع الفريق بالتراضي
ما يبحث عنه الانسان دائماً هي الحياة الكريمة ، فعندما تتوفر الحياة الكريمة للمواطن مثل التعليم والوظيفة والسكن والصحة والامان والعدل ، فانه بكل تأكيد سيمنح الثقة للدولة وسيكون عنصراً مساعداً لها في إدارة البلاد .
ما يطلبه المواطن من حياة كريمة هى حق من حقوقه وواجب من واجبات الدولة الاساسية تجاه المواطن ، فالمواطن يبحث عن الأمان في جميع متعلقات حياته ، الأمان على دينه ونفسه وعرضه وماله . . وان يتعامل معه رجل الأمن باعتباره صاحب حاجه وواجب عليه الاهتمام ومعالجة قضاياه ، يبحث المواطن عن العدل والمساواة بين المواطنين في جميع الحقوق والواجبات وأن لا تضيع حقوقه ولا يكون هناك من هو قوي يأخذ حق الضعيف ، يبحث المواطن عن أهم المتطلبات الاساسية كالاكل والشرب فلا يبيت المواطن وهو عاجز عن توفير طعامه ، ويبحث عن الصحه والقدرة على دفع قيمة الخدمات الصحيه فلا يأتي اليوم الذي يتعرض احد أفراد أسرته ولا يستطيع إسعافه ولا يجد المكان الصحيح لاسعافه ، يبحث المواطن عن السكن له ولأسرته بدون قسوة التعامل مع مُلاك المساكن ، يبحث المواطن عن الكرامة والمساواة في التعامل وان لا تتم عرقلته او المماطله في المصالح والجهات الحكومية كونه مواطن عادي يتعامل مع الجميع بالنظام والقانون .
فاذا وجدت الحياة الكريمة للمواطن فانه تلقائياً سيعامل جميع قيادات الدولة والحكومة ورجال الأمن والجيش والموظف الحكومي بهيبة الاجلال والتقدير وسيعمل على تطبيق واحترام القانون والدستور .
الشعب يريد ان يعيش حياة كريمة والحرية جزء من الكرامة ، الشعب خرج للشوارع يطلب حريته ، يطلب حياة كريمة ، خرج أعزلاً إلا من قوة الحق ، يريد التغيير لا أكثر ، والشعب هو صانع القرار وهو رمز الحضارة وهو ثقافة هذه الأمة .
تحية اجلال وتقدير لأرواح شهداء الأمة العربية الثائرة من أجل حياة كريمة لشعوبها.